سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
أخْذ الحقوق واستردادها ليس سهلًا دائمًا، بل على العكس، دومًا ما يكون مصاحبًا بصعوبات ومفاوضات.
مشاعر مختلفة بين النكران إلى شعور “الضحية” المؤلم، كل هذا ربما يقودك إلى مفاوضات طويلة وحرقة تعرضك للاحتيال ربما تصبرك على صعوبة إيجاد أرض مشتركة وحل وسط، حتى ولو كان الطرف الآخر محتالًا. مهمة صعبة وثقيلة على الجميع، حسنًا تخيل أنك تبعد 4,000 كيلو وحادثتك تقادم عليها الوقت.
هذه كانت قصة الحاج محمد عبدالسلام، أفغاني قدم للحج قبل خمسة أعوام، وخلال زيارته للمدينة أراد أن يحمل أثرًا من هذا المكان المقدس، فابتاع مجموعة من الهدايا من ضمنها سوار من ذهب، لكنه تفاجأ بعد عودته إل بلده أن وزن هذه القطعة الذهبية أقل بأحد عشر جرامًا من وزنها المعروض وحتى المكتوب بالفاتورة. حينها علم أنه تعرض إلى محاولة احتيال وخديعة. المسافة جعلته يفقد الأمل باستعادة حقه.
بعد 5 سنوات تحديدًا عند زيارته لأحد أقاربه المقيمين بالمدينة ذهب إلى هذا المحل، فلعل وعسى يعاد له حقه المسلوب. لكن قوبل طلبه برفض المحل، عندها اتصل رفيقه بخط البلاغات الساخن الذي تقدمه الوزارة لدعم كل من يتعرض لمحاولات غش أو خداع.
قُدِّم الطلب بشكل رسمي بعملية لم تتطلب كثيرًا من الوقت، وعندها باشرت فرق وزارة التجارة البلاغ واطلعت على البيانات لتفحص صحة الدعوى، وعليه ألزمت المحل بتعويض الحاج محمد، ودفع قيمة فرق الوزن وأقر صاحب المحل بهذا والتزم بالدفع كما أجبر على مراجعة الوزارة ومكتبها بالمدينة لاستيفاء إجراءات تحويله للجهات المختصة لينال عقوبته.