المدني يعد سيناريوهات لإنقاذ العالقين في جبال مكة والمشاعر

هيأت المديرية العامة بالدفاع المدني فرقة متخصصة في الإنقاذ الجبلي يتميز جميع أفرادها بالقدرة والمهارة العالية للتعامل مع حالات الاحتجاز.

وأعدت المديرية ممثلة في فريق الإنقاذ الجبلي خطة تفصيلية لتنفيذ سيناريوهات لإنقاذ العالقين والمحتجزين في الأماكن التي لا تصل إليها آليات الإنقاذ التقليدية.

قد يهمّك أيضاً

ماذا يحدث في جسمك الآن؟

جامعة شقراء تفتح باب القبول في برنامج الدبلوم التربوي

وكشف قائد فريق الإنقاذ الجبلي، الرائد سعد البقمي، أن كوادر الفريق تجيد عدة طرق لحمل المصابين بالنقالات الطائرة على الحبال وبواسطة البكرات عن طريق الإنزال الحر، والإنزال الرأسي، عن طريق الحمل العادي بواسطة النقالات أو عن طريق كراسي الإنقاذ.

وأشار الرائد البقمي إلى أن الطبيعة الجغرافية للمشاعر المقدسة تحتوي على عدة مناطق جبلية وعرة يرتادها الحجاج، مما يدفع فضول بعضهم نحو الصعود مما يجعله عرضة للاحتجاز أو التعثر بسبب وعورة المنطقة.

ولفت البقمي إلى أن الفريق تلقى دورات تدريبية نوعية ومتخصصة داخل وخارج المملكة تتمثل في دورة الإنقاذ الجبلي في الأماكن الوعرة والتدرب على مجموعة من العقد التي تستوجب تأمين الحبال المستخدمة في عملية الإنقاذ.

وأوضح أن تمركز فرقة الإنقاذ الجبلي سيكون يوم عرفة على جبل الرحمة؛ كونه المكان الأكثر ارتيادًا من قبل حجاج بيت الله الحرام فيما يتواجد بقية الأيام ضمن قوة الطوارئ والإسناد وبالجاهزية الكاملة لمباشرة أي حالات متى دعت الحاجة إلى ذلك.

وبيّن البقمي أن عمل الفرق بالمشاعر المقدسة يتلخص في إنقاذ المحتجزين في الطرق الوعرة وخاصة جبل الرحمة بعرفات أو المواقع المماثلة التي تؤدَّى فيها نسك الحج، مشيرًا كوادر الفريق التدريبات المناسبة لذلك تحت إشراف ضباط وأفراد مدربين مؤهلين وعلى احترافية وكفاءة عالية.

من جانبه، أكد العريف سعيد عبدالله عبدالرحمن العرفج بأن كل الكوادر والتجهيزات بفريق الإنقاذ الجبلي مجندة لتقديم الخدمة المثلى لحجاج بيت الله الحرام، مضيفا أن التدريبات وسيناريوهاته عززت من خبرات الفريق في مختلف جوانب الإنقاذ الجبلي، فيما تنوعت التدريبات بين صباحية ومسائية تزامنًا مع الاستعداد للمشاركة في موسم حج 1439هـ.