ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
استقبلت مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، أمس الجمعة، “الرجل الصابر” كما يسميه أهالي “غزة فلسطين”، وهو الحاج يوسف ضهير، الذي فقد 20 شهيداً، وحظي بأداء الركن الخامس على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويحمل ضهير 70 عاماً في حناياه قصة فقد مؤلمة ليست كأي قصة، أبطالها أبرياء أطبق عليهم منزلهم ليلة عيد.. والقصة وقعت في “غزة” بسيناريو تنفيذ متشابه في آخر يوم من شهر رمضان المبارك.
وقال الحاج السبعيني الذي يحج هذا العام ضيفاً على الرحمن من بين ألف حاج وحاجة فلسطيني من أسر الشهداء ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: “في عام 2014 فقدت أنا وأخي 20 شهيداً، منهم 19 شهيداً في آن واحد إثر قصف تعرضوا له خلال وقت اجتماعهم العائلي في منزل جدتهم بجريمة بشعة يندى لها الجبين وتقشعر منها الأبدان”.
وتابع: “أما الشهيد الـ 20 فهو ابني البالغ من العمر 23 عاماً وقد تنبأت باستشهاده حيث استشهد في آخر أيام شهر رمضان المبارك، وكان ملازماً للمسجد ويبقى فيه أكثر وقته، إلا أنه بعد أداء صلاة التراويح خرج من المسجد للسوق وهناك قصفت طائرة الموقع الذي كان متواجداً فيه؛ ما أدى إلى استشهاده في الحال، ورغم هذه المآسي التي اعتدنا عليها سنبقى صامدين محتسبين، وهؤلاء الشهداء عند رب العالمين”.
وعن رحلته إلى البيت العتيق، يروي “ضهير” تفاصيلها فرحاً مزهواً، قائلاً: تلقيت بكل فخر واعتزاز نبأ اختياري ضمن مكرمة الملك سلمان للحج، ومن الصعب وصف شعوري تلك الليلة، وأصبحت من شهود الله في أرضه لخادم الحرمين الشريفين الذي نذر نفسه في خدمة الإسلام والمسلمين، ولمسنا منذ مغادرتنا مطار القاهرة وحتى وصولنا إلى جدة ثم مكة الحفاوة والاستقبال الكبيرين وكرم الضيافة وحسن التعامل من الشعب السعودي المعطاء، وتمت مناسك حجنا بيسر وسهولة، وها نحن في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم نتتبع أثره على الأرض وفِي قلوبنا وجوارحنا.