ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
بدعم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، انطلقت المبادرة التجريبية للحج الأخضر في مرحلتها الأولى تحت شعار “حج بلا بلاستيك” والتي طُبِّقت خلال موسم حج العام الحالي في مواقع محدودة من المشاعر المقدسة، فيما سيتوسع نطاقها بحول الله حج العام المقبل.

وتأتي المرحلة الأولى للمبادة كجزء من مبادرة “الحج الأخضر” والتي شكَّل نائب أمير منطقة مكة المكرمة فريق عمل لمتابعة تنفيذها، وتسعى عبر مداها القصير لنشر الوعي البيئي وتعزيز وتطوير سلوكياته الإيجابية بين الحجاج، إلى جانب المساهمة في نظافة والمحافظة على بيئة المشاعر المقدسة، وبحسب المشرفة على المبادرة الدكتورة ماجدة أبو راس، فإنها تهدف على المدى البعيد إلى المساهمة في إيجاد حلول عملية لإدارة النفايات في المشاعر المقدسة والاستفادة من المخلفات وإعادة تدويرها وبالتالي إيجاد فرص وظيفية للشباب.

وخلال موسم حج العام الحالي تم تطبيق المبادرة في ١٦ مخيماً، وبلغ عدد العاملين فيها ٢٥ باحثاً و٥ مشرفين متطوعين، إضافة إلى فريق إدارة النفايات في كل مخيم مكون من قرابة ١٠٨ عمّال ومشرفين.
وشهد موسم حج العام 1439 تطبيق الجزء الأساسي الميداني وهو ” التسويق الاجتماعي” والهادف لقياس مستوى الوعي البيئي بين الحجاج، كما تم وضع خطة لكل مخيم وفصل وتدوير النفايات وخطة أخرى للاستفادة منها، وتم أيضاً وضع شعارات تعريفية بلغة كل مخيم على الحاويات وداخلها وعلى وسائل النقل، إضافة إلى إجراء إستبانات علمية باللغات العربية والماليزية والإندونيسية والإنجليزية.

وترمي المبادرة مستقبلاً إلى المساهمة في إيجاد آلية واضحة لإدارة النفايات وستبدأ داخل المخيمات ثم خارجها بطريقة مدروسة تناسب بيئة المشاعر ومساحتها المحدودة وتأخذ في الاعتبار الفترة الزمنية لاستخدامها وسلوك الحجاج بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم.
