ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم السبت
هجوم إلكتروني يربك حركة الرحلات بمطارات أوروبية
استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة
تنبيه من رياح نشطة تحجب الرؤية على تبوك
فوائد مذهلة لـ المشي بعد الظهيرة
حساب المواطن: 4 خطوات لإضافة التابع
البرتغال: سنعترف رسميًا بدولة فلسطين
طقس السبت.. أمطار رعدية وسيول وبرد على 5 مناطق
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
فيصل بن فرحان يغادر إلى نيويورك لترؤس وفد السعودية المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة
“أيا زمزم مويتك عنبر .. ونورك على الحرم نوّر”، بهذه الأهازيج الحجازية التي يرددها عدة شباب سعوديين حاملين ماء زمزم البارد في الزير والدورق ويسكبونه في “الطاسة”، ليروون عطش الحجاج ضيوف برنامج الملك سلمان للحج والعمرة لدى وصولهم مقر إقامتهم في مكة بابتسامة وحفاوة تشعرك بمدى استشعار هؤلاء الشباب بأهمية استقبال الحاج وسقايته وتقديم كل ما يسهل له أداء نسكه بيسر وسهولة.
فيصل المعلم يقود مجموعة من الشباب السعوديين لسقاية حجاج ضيوف برنامج الملك للحج والعمرة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بإشراف ومتابعة مباشرة من وزيرها معالي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتحقيق تطلعات القيادة وتوجيهاتها نحو أهداف ورسالة البرنامج السامية.
المعلم الذي توارث هذه المهنة بشغف وحب منذ 18 عاماً من جده ونشأ وترعرع على سقاية الحجاج والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام طوال السنة يروي بدايته، وكيف أحب العمل في السقاية من خلال مشاعر مَن يقدم لهم ماء زمزم وكيف شعورهم عند علمهم بذلك لمزاياه وفضله العظيم. لينتهي بقوله بأنه يحرص على أن يقضي العيد في خدمة الحجاج لأنه شرف كبير وأجمل عيد على حد وصفه.
وعن تقديمه ماء زمزم وشعور الحجاج يقول المعلم : “شعور لا يوصف عندما نبلغهم بأنه ماء زمزم حيث يتناول البعض أكثر من “طاسه” ليروي عطشه مع الدعاء للقيادة والشعب على كل ما يقدمونه لهم من خدمات جليلة من أجل راحتهم وهو ما يدفعنا للفخر والاعتزاز بهذا الوطن وينمي فينا الشعور الكبير بتقديم الكثير والكثير لضيوف الرحمن”.