العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
تحدت إحدى حالات ولادة التوأم في بريطانيا كافة الآراء الطبية المتخصصة، والتي جميعها أقرت أن الطفلين لن يعيشا طويلًا، خاصة وأن ولادتهما تمت في الأسبوع الرابع والعشرين من بداية الحمل.
تشارلي وهارفي باكر هما طفلان خرجا من رحم المعاناة، فبعد مرور 24 أسبوعًا من الحمل بدت حالتهما في أسوأ درجات الانحدار وفقًا للتقارير الطبية، وهو الأمر الذي أكده فريق الأطباء المتابع لحالة الأم، وفقًا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الوالدان جوزيف باركر ولوس هول أُصيبا بحالة من الذعر عندما فاجأهم الأطباء بتوصية صريحة من أجل إجراء عملية الإجهاض للطفلين في رحم أمهما، وهو الأمر الذي يُسمح به قانونًا، خاصة وأن الطفلين لم يتجاوزا الأسبوع الـ25 في الرحم.
وقالت الأم هول: “من الصعب أن أتخيل موت الطفلين اللذين بقيا لأكثر من شهر في رحمي، ولذلك قررت الإبقاء على الطفلين”.
الولادة التي لم تكن متعثرة للطفلين أسفرت عن مجيئهما للدنيا بأوزان لا تتجاوز 2 كيلوغرام، وهو الأمر الذي صعب من عملية العلاج بشكل رئيسي.
وعلى الرغم من كافة الظروف والآراء الطبية، والتي جميعها أكدت صعوبة بقاء الطفلين على قيد الحياة، إلا أن تشارلي وهارفي استطاعا أن يصلا إلى مستويات متطورة في الصحة الجسمانية.
وأدى تطور الحالة إلى ارتفاع الآمال عند الأب والأم، لتصل الأمور بعد 15 شهرا إلى حالة مطمئنة من الناحية الطبية، غير أن ذلك لم يكن له تفسير علمي واضح لدى الفريق الطبي الذي تابع الحالة.

