بلغات مختلفة.. ضيوف الملك يترجمون مشاعرهم وأحاسيسهم بالكلمات

الجمعة ١٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٢ مساءً
بلغات مختلفة.. ضيوف الملك يترجمون مشاعرهم وأحاسيسهم بالكلمات

بكلمات الشكر والثناء العاطر ترجم ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج مشاعرهم وأحاسيسهم الإيمانية بتواجدهم في أطهر بقاع الأرض.

ودون الضيوف في سجل الزيارة الذي وضع في مقر البرنامج بمكة المكرمة كلمات نوهوا فيها بما تقدمه المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين لاسيما في مواسم الطاعات مثل شهر رمضان وموسم الحج.

وقال الحاج شياني هو حبونوا من إندونيسيا في كلمته: “أنا أتيت للحج لأول مرة وكم كنت أتمنى المجيء للأراضي المقدسة، ففي شهر رمضان الماضي كنت أصلي بالناس وأدعو الله في الوتر في كل ليلة أن يرزقني الله المجيء إلى هنا لأداء مناسك الحج، فاستجاب الله لدعائي وها أنا اليوم أحل ضيفًا على نفقة خادم الحرمين الشريفين فله جزيل الشكر والامتنان”.

وكتب فارح بشير آدم من كينيا: “أهديك تحية تليق بمقامك يا خادم البيتين، متمنيًا من الله أن يلبسك ثوب العافية والصحة فأنا أكن لكم مشاعر طيبة على ما تقدمونه من خدمات لا تضاهي لضيوف الرحمن بشكل عام ولضيوفكم في هذا البرنامج بشكل خاص، أسأل الله أن يكتب لكم أجر كل حاج”.

من جانبه، أعرب طه محمود أوغلو من تركيا، عن خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لدعوته إياه ضمن ضيوفه في هذا العام مثمنًا جهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وقال علي ناصر علي من دولة تنزانيا، : “في الحقيقة لا نجد عبارات تفي بالشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولا يمكن أن نقول إلا جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن، داعيًا الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه”.

وبعدة لغات فاضت مشاعر الضيوف، في التعبير عن تقديرهم للمملكة ودورها ومكانتها في نفوس المسلمين.

يشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يستضيف هذا العام 5300 حاج من 94 دولة ليسجل هذا العام الأعلى في أعداد الضيوف.