بلومبيرغ توجه أقوى رسالة ل كندا: المملكة لا تتسامح في حقها وانظروا إلى قطر

الإثنين ٦ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٢ مساءً
بلومبيرغ توجه أقوى رسالة ل كندا: المملكة لا تتسامح في حقها وانظروا إلى قطر

سلطت شبكة بلومبيرغ الأميركية الضوء على قطع المملكة للعلاقات التجارية والدبلوماسية مع كندا على خلفية التدخل الواضح من جانب أوتاوا في الشأن الداخلي السعودي، وهو الأمر الذي استدعى إيقاف العلاقات الدبلوماسية والمعاملات التجارية الجديدة مع كندا.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن هذا التصعيد الواضح من جانب المملكة يؤكد الطابع المغاير للسياسة الخارجية للرياض تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدة أن السعودية لا تتهاون في أي أمر يتعلق بسياستها الداخلية.
واستدعت المملكة سفيرها في أوتاوا وأمرت المبعوث الكندي إلى الرياض بالرحيل في غضون 24 ساعة، فيما اكتفت كندا بطلب زيادة في التوضيح بشأن الموقف السعودي.
وقالت بلومبيرغ: “مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت المملكة قد تفاعلت بشكل أكثر قوة ضد الدول التي ترى أنها تتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يفسر قيادة المملكة ائتلافاً من أربع دول لقطع علاقاتها مع دولة قطر، كما استدعت سفيرها في ألمانيا، وقلصت تعاملاتها التجارية مع بعض الشركات الأجنبية بشأن خلاف دبلوماسي”.
المملكة رأت أن التدخل الواضح لكندا في شؤونها الداخلية أمر يتطلب ردًا حادًا لمنع أي طرف من محاولة التدخل في السيادة السعودية، وهو الأمر الذي وضح من خلال العديد من الملفات الدبلوماسية التي خاضتها المملكة في العام الماضي.
وقال كريستيان أولريتشسين الأستاذ في معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس بولاية تكساس: “إن التمزق في العلاقات الدبلوماسية السعودية مع كندا يبرز كيف أن المملكة “الجديدة”  ليست مضطرة على الإطلاق إلى تحمل أي شكل من أشكال التدخل في تعاملها مع شؤونها الداخلية”.