القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
رياح محملة بالغبار على عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
كشف تقرير نشرته صحيفة تايمز الإسرائيلية، عن تطور غير مسبوق عن الأوضاع في سوريا، يكمن في انقلاب الميليشيات الشيعية على بشار الأسد، بعد أن ظلت على مدار سنوات طويلة تقاتل بصفوفه في سوريا.
وقال التقرير، الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية، إن بلادها تتابع بعض التطورات الواضحة على مستوى الأوضاع في سوريا، حيث قالت إن التقارير التي تأتي من المناطق الحدودية، تشير إلى أن الميليشيات الشيعية الموالية لإيران قاتلت قوات الجيش السوري عدة مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
وترجح الصحيفة أن يكون الصراع بين الأسد وحلفائه المعتادين، كان بسبب رغبة الجانبين في السيطرة على إحدى المناطق الاستراتيجية الرئيسية لسوريا، مشيرة إلى أن المعارك بين الجانبين شهدت سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأشارت إلى أن هذه المعارك تعد المرة الأولى التي يُشار فيها إلى خلافات سياسية بين الحلفاء الذين خاضوا معارك ضد الشعب السوري على مدار سنوات طويلة بمساندة من إيران وقواتها الخاصة في البلاد.
وأكدت أن مصادر هذا التقرير كانت القوات المعارضة وأشخاص موثوق فيهم من قبل إسرائيل على الأرض في سوريا.
وحسب الصحيفة، فإن القتال يتركز حول بلدة البوكمال، بالقرب من معبر القائم على الحدود بين سوريا والعراق، والذي يعتبر نقطة استراتيجية رئيسية في تأمين التجارة بين العراق وسوريا، وبشكل غير مباشر بين إيران والبحر المتوسط.
وبدأ القتال بين قوات المليشيات الشيعية وقوات الجيش السوري منذ أكثر من أسبوعين، وقد دخلا في معركة شاملة حول السيطرة على البلدة، وأحيائها المختلفة ومعبر الحدود.
في كلتا المدينتين كانت هناك تقارير عن مقتل وإصابة جنود، على الرغم من أن الرقم الدقيق غير واضح، وكان من بين القتلى ضابط كبير من أصل إيراني ومقاتلون من شعبة فاطميون الأفغانية، التي تمولها وتجهزها قوات الحرس الثوري الإيراني.
وقال أحد التقارير إن أكثر من 25 شخصًا قد قُتلوا في هذه المعارك، لكن لم يتم تأكيد هذا العدد من قبل مصادر موثوقة، واستؤنف القتال خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية، مع قيام الإيرانيين بتعزيز التعزيزات في المنطقة.