زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
خوسيه موخيكا رئيس أوروغواي السابق عاد من جديد إلى الأضواء بعد موقفه النبيل الذي تجسد في رفضه الحصول على راتب تقاعدي عن فترة خدمته كعضو في مجلس الشيوخ منذ 2015.
خوسيه موخيكا الذي تبرع براتبه أثناء توليه رئاسة أوروغواي للجمعيات الخيرية قال في خطاب استقالته من مجلس الشيوخ :”دوافع الاستقالة شخصية، وأصفها بأنها تعب بعد رحلة طويلة… أعتذر لأي زميل ربما جرحته شخصيا في ذروة الجدل”.
وقد تسبب موقف خوسيه موخيكا في حالة من الإعجاب بين أعضاء مجلس الشيوخ والسياسيين في أوروغواي وكذلك بين المواطنين في عدد من دول العالم.
والمعروف أن خوسيه موخيكا كوردانو ولد بتاريخ 20 مايو 1935، وأصبح رئيسا للأوروغواي بين عامي 2010 و 2015، وكان مقاتلاً سابقاً في منظمة توباماروس الثورية اليسارية.
عمل خوسيه موخيكا وزيراً للثروة الحيوانية والزراعة والثروة السمكية من سنة 2005 حتى 2008 وعمل بعدها بمجلس الشيوخ، ثم فاز بالانتخابات الرئاسية سنة 2009 وتولى الرئاسة في الفترة من 1 مارس 2010 إلى 1 مارس 2015.
وتم وصف خوسيه موخيكا بوصف “أفقر رئيس في العالم” بسبب أسلوب حياته التقشفي وتبرعه بقرابة تسعين في المائة من راتبه الشهري الذي يساوي 12.000 دولار أمريكي للجمعيات الخيرية والشركات الناشئة.
يقتني خوسيه موخيكا سيارة فولكس فاجن بيتيل صنعت عام 1987 , ويقيم في مزرعة بسيطة في منزل زوجته لوسيا توبولانسكي بالقرب من العاصمة الأوروغوانية مونتفيدو.
زوجة خوسيه موخيكا هي لوسيا توبولانسكي وهي عضو في مجلس الشيوخ الأوروغواني وتتبرع هي الأخرى بجزء من راتبها بهدف تحفيز مشاريع الشباب والمشاركة في الأعمال الخيرية.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس خوسيه موخيكا لم يكن ينتفع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم بل عرض الرئيس على المؤسسات الاجتماعية في حكومته في شتاء عام 2014 بفتح أبواب قصره الرئاسي للأشخاص المشردين في حال عدم اكتفاء مراكز إيواء المشردين في العاصمة.