رصانة: روحاني لجأ للخطاب الثوري هربًا من الانتقادات الداخلية بعد عقوبات ترامب

الأربعاء ٨ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٤:٠٢ مساءً
رصانة: روحاني لجأ للخطاب الثوري هربًا من الانتقادات الداخلية بعد عقوبات ترامب

رصد تقريـر الحالة الإيرانية الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية – رصانة – أبـرز التطـورات علـى السـاحة الإيرانية خلال شـهر يوليـو 2018م، ليقـدم للقارئ المهتم ّ بالشـأن الإيراني وصفًا دقيقًا لما يدور في إيران خلال الفتـرة محـل الرصـد والتحليـل.

وخلص التقرير إلى أن الرئيـس الإيراني حسن روحانـي لجـأ إلـى الخطابـات الثوريـة كوسـيلة للتخفيـف مـن شـدة الضغـوط التـي تتعـرض لهـا حكومتـه مـن قبـل الأصولييـن كما أن التوجهـات الثوريـة التـي تبناهـا روحانـي مؤخـرا زادت مـن شـكوك الإصلاحييـن السـابقة حـول تراجـع روحانـي عن دعـم المعتدليـن.

ففـي الشـأن الداخلـي يتنـاول التقريـر أربعـة محـاور، يركـز المحـور الأول منها علـى الملـف السياسـي، وفيـه يتنـاول التقريـر تهديـد روحانـي بإغلاق مضيـق هرمـز والتحـول الذي أحدثـه هـذا التهديد فـي موقف المحافظين تجاه الرئيـس روحاني.
وفي الجـزء الثاني من هذا المحور ناقش التقرير دلالات التغيير المفاجئ فـي موقـف الأصولييـن مـن روحانـي، أمـا الجـزء الثالـث فاسـتعرض موقـف الأصولييـن مـن تهديـدات روحاني.
وتضمن المحور الثاني الملف العسـكري الأمني، حيث استعرض الخطط الإيرانية لإنتاج وتحديث أكثـر مـن 700 ألف دبابـة، فضلاً عن أنـواع وأعـداد الدبابات التـي تملكها إيـران.
كما تناول التقرير التطورات الأمنية التي شـهدها إقليم سيسـتان وبلوشسـتان والهجمات التي شنها المسـلحون البلوش على مواقع قوات الباسيج وحرس الحدود، والتي أسـفرت عن مقتل 3 جنود إيرانيين.
وفـي المحـور الاقتصـادي ناقـش التقريـر مجموعـة مـن المسـائل المهمـة والتطـورات الأخيـرة التـي شـهدتها السـاحة الإيرانية خلال شـهر يوليـو.

وكانت العقوبـات الأمريكيـة وكيفيـة التعامـل معهـا هي القضيـة الأبرز خلال يوليـو، وقبـل حلـول موعـد تطبيقها فـي السـادس مـن أغسـطس تعالـت أصوات مناديـة بضرورة اللجـوء إلى سياسـة اقتصاديـة مقاومـة أو ما يعرف فـي إيـران بــ”الاقتصـاد المقاوم”.
ويهـدف إلـى تشـجيع الإنتـاج المحلـي ليحـل محـل الـواردات والاسـتثمارات الأجنبيـة، والترويـج لتبنـي أفكار جديدة كعمل بورصة داخلية لبيع النفـط الإيراني للقطاع الخاص، وهو ما قـد يعطي دلالة على أن التدخلات الحكومية أو عن طريق المؤسسات شبه الحكومية التابعة للحرس أو المؤسسة الدينية ستمارس تدخلات أكثر في بنية الدولة الاقتصادية.

ولقراءة التقرير كاملا اضغط (هنا)