مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
فجأة وجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه محاطًا بشبح العزل من منصبه حال تم إثبات علاقة حملته الانتخابية مع روسيا التي يتهمها الديمقراطيون بالتلاعب في نتائج الانتخابات التي قادت ترامب إلى سدة الحكم.
ولأول مرة يتحدث ترامب علنًا عن عزله محذرًا من مغبة ذلك الأمر على أسواق المال وكل الاقتصاد الأمريكي.
والسؤال الأهم هو ما مدى قدرة معارضي دونالد ترامب على عزله من منصبه حتى بعد ثبوت علاقة حملته بجهات روسية خاصة مع اعتراف أحد المسؤولين السابقين في حملة ترامب أنه تحرك بناء على تعليمات من ترامب نفسه.
وبحسب المادة الثانية من الدستور الأمريكي – الفقرة الثانية – في حال عزل الرئيس من منصبه، أو وفاته، أو استقالته، أو عجزه عن القيام بسلطات ومهام المنصب المذكور، يؤول المنصب إلى نائب الرئيس، ويمكن للكونغرس أن يحدد بقانون أحكام حالات عزل أو وفاة أو استقالة أو عجز الرئيس ونائب الرئيس كليهما، معلناً من هو المسؤول الذي يتولى عند ذلك مهام الرئاسة ويبقى مثل ذلك المسؤول إلى أن تزول حالة العجز أو يتم انتخاب رئيس.
وحددت الفقرة الرابعة من المادة المشار إليها حالات عزل الرئيس حيث نصت على أنه : يعزل الرئيس ونائب الرئيس وجميع موظفي الولايات المتحدة الرسميين المدنيين من مناصبهم إذا وجه لهم اتهام نيابي بالخيانة أو الرشوة أو أية جرائم أو جنح خطيرة أخرى، وأدينوا بمثل هذه التهم.
وسيواجه ترامب بنتائج التحقيقات التي يقودها روبرت مولر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي عينه ترامب مساعدا لوزير العدل، رود روزنشتاين وأعطته وزارة العدل كامل الصلاحيات للنظر فيما حدث مع روسيا في انتخابات 2016 وكل القضايا ذات الصلة، بما في ذلك السبب وراء إقالة الرئيس المفاجئة لـ جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالية FBI الذي عمل معه مولر خلال رئاسة جورج بوش.
ورغم سلطة المحقق الخاص، إلا أنه لا تزال الكلمة النهائية للكونغرس خاصة إذا بدأ الجمهوريون أخيراً بالمشاركة في التحقيق عوضاً عن المماطلة وحماية ترامب، ويمكن أن تكون جلسات الاستماع في الكونغرس ميداناً هاماً للنقاش. وخلافا لعمل مولر، يمكن إجراء هذه الجلسات أمام الجمهور.