القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
طيران ناس يتسلم الطائرة الخامسة الجديدة في 2025 من طراز A320neo
وظائف شاغرة في شركة طيران أديل
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر الدولية
وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة
وظائف شاغرة لدى الشركة المتقدمة للبتروكيماويات
أنقذت عناية الله تعالى طفلاً في الثانية من عمره على يد أحد أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة بيشة.
وكان رجال الهيئة يؤدون دوريتهم الرسمية فشاهدوا طفلاً أمام السيارات في أحد الطرق الرئيسية والحيوية بالمحافظة فترجّل من الدورية أحد أعضاء الهيئة مسرعاً في موقفٍ إنسانيّ نبيل، وعملٍ بطوليّ جليل، وأخذ الطفل على الرصيف بجوار الطريق حتى شاهدته والدته وأسرعت لأخذه في ذعرٍ وذهول مرددة الدعوات لأعضاء الهيئة.
وقال الشيخ صالح الغامدي بطل القصة: ”إنه في مساء يوم الثلاثاء 12/17 وأثناء قيامنا بجولة ميدانية بالقرب من أحد المجمعات التجارية بمحافظة بيشة شد انتباهنا أنا وزميلي المرافق في الدورية ذلك الطفل الصغير الذي لا يتجاوز عمره السنتين وكانت قد غفلت عنه والدته وأخذ يمشي على الرصيف قاطعاً للشارع فقمنا بالوقوف ونزلت من الدورية وقمت بأخذ الطفل باحثاً عن ذويه وإذ بِنا نرى إحدى النساء تخرج من إحدى المحلات المجاورة في ذعر وخوف تبحث عن طفلها وعند مشاهدتها لنا جاءت إلينا وقامت تحمد الله على سلامة ابنها وتدعو لنا، فتم تسليمها ابنها. وهذا ما حدث ونسأل الله القبول”
وقد رصدت كاميرا أحد المواطنين جزءاً من هذا الموقف في مقطع فيديو ظهر في وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث كتب المغرد فلاح محمد تغريدةً قال فيها: “طفل صغير لا يكاد يُرى يخطو في منتصف الطريق،لاحظه جيب هيئة الأمر بالمعروف وتوقف سائقه ليحميه من السيارات الأخرى التي تمر مسرعة، ونزل الراكب وحمل الطفل إلى الرصيف منتظرًا أهله، فأتت أمه وسلمه لها.
هذا الموقف تصوير لعملهم الجميل حماية الأرواح والدين.
وأرفَقَ المواطن مع التغريدة مقطع الفيديو الذي يُظهر الموقف، وقد لقي المقطع إعجاباً شديداً وردوداً من عددٍ من المغردين يُشيدون بهذا العمل، ويعتبرونه عملاً إنسانيّاً أبويّاً رحيما.