أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
علاج أمراض الدماغ بجزيئات الذهب
إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
بمشاعر البهجة والسُّرور والذكريات الحزينة روت وداد فقيه البالغة من العمر 58 عاماً قصتها المأساوية وكفاحها بعد رحلة تصفها بأنها الأمتع كونها إلى بيت الله الحرام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأسر شهداء فلسطين الذي مكنها وأتاح لها أداء فريضة الحج بعد استشهاد زوجها حسن الفقيه الصحفي السياسي الذي اختطف وعذب في أبشع صورة بسبب تقارير صحفية عن العملاء والسماسرة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلية لبيع الأراضي في القدس.
وبالعودة بذاكرة الحاجة “وداد” إلى ما قبل 32 عاماً وتحديداً في نهاية عام 1985م تقول الفقيه : كتب زوجي تقارير عن صفقات بيع الأراضي في القدس وهو ما أغضب السماسرة ومخابرات الاحتلال التي قامت بخطفه من أمام مكتب الصحيفة بعد نهاية عمله.. وبقينا نبحث عنه لمدة 3 أشهر ولم نجده ،حيث تم قتله بعد تعذيبه وقطع رأسه ورجليه ثم رميه عبر طائرة “الهليوكبتر” بمزرعة للغنم وتداولت الصحافة العالمية قضية قتله وتعذيبه .
وأكدت وداد الفقيه أن اثنين من أبنائها نهجا نهج والدهما بالعمل في الصحافة مستشعرين الفخر والاعتزاز بما قدمه والدهما وتضحياته التي قدمها إلا أن فكرة أداء الحج ظلت حُلما يراودها منذ سنوات موجهة شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيقه حلمها والذي يعتبر جزءا من مواقف السعودية في دعمها لدولة فلسطين .