مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب
بمشاعر البهجة والسُّرور والذكريات الحزينة روت وداد فقيه البالغة من العمر 58 عاماً قصتها المأساوية وكفاحها بعد رحلة تصفها بأنها الأمتع كونها إلى بيت الله الحرام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لأسر شهداء فلسطين الذي مكنها وأتاح لها أداء فريضة الحج بعد استشهاد زوجها حسن الفقيه الصحفي السياسي الذي اختطف وعذب في أبشع صورة بسبب تقارير صحفية عن العملاء والسماسرة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلية لبيع الأراضي في القدس.
وبالعودة بذاكرة الحاجة “وداد” إلى ما قبل 32 عاماً وتحديداً في نهاية عام 1985م تقول الفقيه : كتب زوجي تقارير عن صفقات بيع الأراضي في القدس وهو ما أغضب السماسرة ومخابرات الاحتلال التي قامت بخطفه من أمام مكتب الصحيفة بعد نهاية عمله.. وبقينا نبحث عنه لمدة 3 أشهر ولم نجده ،حيث تم قتله بعد تعذيبه وقطع رأسه ورجليه ثم رميه عبر طائرة “الهليوكبتر” بمزرعة للغنم وتداولت الصحافة العالمية قضية قتله وتعذيبه .
وأكدت وداد الفقيه أن اثنين من أبنائها نهجا نهج والدهما بالعمل في الصحافة مستشعرين الفخر والاعتزاز بما قدمه والدهما وتضحياته التي قدمها إلا أن فكرة أداء الحج ظلت حُلما يراودها منذ سنوات موجهة شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تحقيقه حلمها والذي يعتبر جزءا من مواقف السعودية في دعمها لدولة فلسطين .