هل يتسبب الصراع السياسي في إبادة العالم عبر أنفلونزا الطيور؟

حذَّر مجموعة من الخبراء بشأن إمكانية تسبب السلالة الصينية لفيروس أنفلونزا الطيور في وباء عالمي قاتل، وذلك إذا انتشرت بسبب تباطؤ الجهود المبذولة لصنع اللقاحات.

وقد حُرمت كل من الأوساط الطبية المعنية في بريطانيا والولايات المتحدة من عينات فيروس H7N9 الذي يحتاجون إليه من أجل الحصول على مصل طبي للوقاية من هذا المرض، وذلك حسب ما كشفته أوساط طبية لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

قد يهمّك أيضاً

الذهب إلى أعلى مستوى في 4 أشهر

مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بدار رعاية مسنين بتكساس

وأشارت الصحيفة إلى أن الصين تنتهك القواعد المنظمة في الصحة العالمية من خلال إبقاء عينات مختبراتها سرية، وهو ما يصعب من مهام اكتشاف المصل.

ويقول خبراء معنيون بهذا الشأن: “الفيروس الذي تنقله الدواجن يمكن أن يتسبب في وباء عالمي”، مؤكدين أنه قتل حتى الآن أكثر من ثلث الأشخاص الذين أصيبوا به على مستوى العالم.

وكشفت آخر الإحصائيات الصادرة في يونيو عن وجود 1600 حالة إصابة بين البشر منذ عام 2013، توفي على إثرها 623، وهو معدل يبلغ حوالي 38%.

وشاركت السلطات الصينية عينات من الفيروس في عامي 2013 و 2016، لكن العلماء يخشون أن تكون قد تطورت منذ ذلك الحين، مما يجعل عملهم السابق قديمًا ولا يواكب التطور الحالي للفيروس.

وتعد H7N9 سلالة من أنفلونزا الطيور اكتشفت في عام 2013، ولا يعتقد أنها قادرة على الانتشار بين البشر، لكن إذا تحوّلت إلى أن تكون قادرة على القيام بذلك، يتنبأ الخبراء أنها قد تجتاح العالم.

وقد يتسبب هذا الاجتياح في أزمة صحية عالمية لأن المرض حتى الآن أدى إلى وفاة 38% من الأشخاص الذين أصيبوا به.