إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
رحل أمس عن عالمنا الكاتب والروائي السوري حنا مينه عن عمر ناهز الـ94 عامًا.
ولد حنا مينه في مدينة اللاذقية في 9 مارس 1924، وساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب، ويعد أحد كبار كتاب الرواية العربية وتتميز رواياته بالواقعية.
يقول حنا مينه عن نفسه : ” أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين، فالكفاح له فرحة له سعادته، له لذّته القصوى ، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحياة الآخرين، هؤلاء الذين قد لا تعرف لبعضهم وجهاً، لكنك تؤمن في أعماقك، أن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل، جدير بأن يضحى في سبيلهم، ليس بالهناءة وحدها، بل بالمفاداة حتى الموت معها أيضاً.”
معظم روايات حنا مينه تدور حول البحر وأهله، دلالة على تأثره بحياة البحارة أثناء حياته في اللاذقية ومنها المستنقع، الثلج يأتي من النافذة، حكاية بحار،البحر والسفينة وهي.
ساهم حنا مينه مع لفيف من الكتاب اليساريين في سوريا عام 1951 بتأسيس رابطة الكتاب السوريين، ونظمت الرابطة عام 1954 المؤتمر الأول للكتاب العرب بمشاركة عدد من الكتاب الوطنيين والديمقراطيين في سوريا والبلاد العربية وكان له دور كبير في التواصل مع الكتاب العرب في كل أنحاء الوطن العربي.
كما ساهم حنا مينه بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الإعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان له الدور الواضح في الدعوة إلى إيجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969.