مصرع 8 أشخاص في سقوط منطاد بالبرازيل
جامعة الباحة تُعلن موعد اختبار القبول لبرنامج الدكتوراه
توضيح مهم من الضمان الاجتماعي بشأن الأولوية في الدعم
الضّب العربي.. كائن بري يسهم في التوازن البيئي بالشمالية
سدايا تسهل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتقنياتها الذكية عبر منفذ جديدة عرعر
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
إيران تهاجم إسرائيل بـ طائرات انفجارية وانفجارات ضخمة وسط طهران
السعودية تجدد التزامها بدعم فلسطين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
إحباط تهريب 24 كيلو قات في جازان
حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
سجلت ليلة عرفة تاريخًا جديدًا في حياة الحاج اليمني حسن العرادة، الذي فقد ابنه عبدالمجيد مع ساعات الغروب المعلنة بهدوء دخول ليلة عرفه من عام 2015م، قبل أن يستعيد الحاج حسن العرادة تلك الذكريات على ضفاف المشاعر المقدسة بعد استضافته للحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للحجاج هذا العام 1439 هـ.
وتكمن قصة الشهيد الشاب اليمني عبدالمجيد كما يرويها والده حسن العرادة أن وفاته سببت فجوة كبيرة في صدر والده إلا أن وقت الوفاة وظروفها في الدفاع عن الدين والوطن كانت لا تلبث تعطي إشارة طمأنينة لوالده أن أصبر فإن موعدكم الجنة.
وكان الشهيد عبدالمجيد على موعد مسبق مع أمنيته التي أخبر أهله عن دنوها واقترابها، حتى أن وداعه لم يكن اعتياديًّا، الأمر الذي لم يكن ليمر بردًا وسلامًا على قلب والده الذي شعر صدره باختلاجات توحي إلى أمر تأبى مشاعر الأبوة أن تستسلم له.
وكان يستبسل في قتاله لأنه يعلم أن انتصار الحوثيين في تلك المنطقة يعني استيلاءهم على ما بين مأرب والحدود الشرقية للبلاد، الأمر الذي استوجب شراسة وتضحية في القتال أودت باستشهاد أعداد كبيرة لم يكن آخرهم الشاب عبدالمجيد.
ورأى والد عبدالمجيد أن ما يحاك لليمن والدول العربية والإسلامية يستحق تضحية ابنه، وجميع أبناء اليمن، إذ إن الصفويين يهدفون إلى تغيير عقيدة الشعب اليمني، والتأثير على عاداته وتقاليده، بالإضافة إلى بث الأفكار المسمومة والعقائد الضالة التي يتبناها الصفويون في المناطق التي يقيمون بها.
وتوجه العرادة بخالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يجزيه خير الجزاء على اهتمامه بالإسلام والمسلمين ومد يد العون والنصرة لهما والوقوف بجانبهما وأن يجزل له الأجر والمثوبة على استضافته لذوي شهداء اليمن وأن يثقل موازين حسناته على ما يقدمه للأمتين العربية والإسلامية وأن يجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.