القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
حرارة صيف معتدلة تُنعش أسواق التمور وتطيل موسم الرطب
انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة
تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لـ صيف الباحة
إنجاز بيئي.. زراعة 31 مليون شجرة في الشرقية
المعتمرون يؤدون نسكهم في صحن المطاف والمسعى بيسر وطمأنينة
توقعات الطقس اليوم: غبار ورياح على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة بـ مركز نظم الموارد الحكومية
تحتل القهوة العربية مكانة خاصة لدى السعوديين؛ فهي ملمح من تراثهم الأصيل بجانب كونها جزءًا من حياتهم اليومية، وقد دفعت هذه المكانة المميزة الشاب زياد الروقي الذي يحمل شهادة الدكتوراه، إلى تأسيس مشروع خاص منطلقًا من شغفه الخاص بالقهوة العربية التي يصفها بأنها رمز لثقافة الوطن، حيث تشرب من شمال المملكة إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها.
وحكايا مسك في الرياض كانت فرصة الزوار للتعرف على “قهوة زاد” وهو المشروع الذي جعل الشاب زياد يترك عمله في مجال الصيدلة كي يتفرغ لتأسيسه، حيث قال: “اخترت مجال صناعة القهوة لأن كثيرًا من غير العرب دخلوا على هذا المجال بشكل قتل متعة القهوة وجعل كثيرًا من محبي القهوة العربية يمتنع عن شربها؛ بسبب سوء الطعم وخلوها من النفًس الأصيل”.
وعن سر اختياره لهذا الاسم “قهوة زاد”، أوضح الروقي أن القهوة في زمن الأجداد والآباء مع حبات التمر أو الرطب كانت بمثابة “الزاد” أو بمعنى آخر كان وجبة مكتملة العناصر سواء في السفر أو غيره، والتي كان يمكن الاكتفاء بها عن الطعام في كثير من الأوقات.
وفي تعليقه على تحول الشباب لأصناف جديدة من “الكوفي”، رأى زياد أن هذا لم يمنع حرص الكثير من الناس على تناول القهوة العربية صباحًا ومساءً، رغم ظهور جيل جديد لم يعد يحرص على تناول القهوة إلّا في المناسبات واستبدلها بأنواع جديدة من أنواع المشروبات الساخنة والباردة مع انتشار محلات القهوة الحديثة الكوفي شوب، والتي تقدم قهوة تحمل أسماء كالقهوة الأميركية والفرنسية والموكا واللاتيه، معلقًا: “بعض شباب اليوم استبدلوا البن العربي بالأسبرسو”.
في جانب آخر، ومن اختصاصه الطبي، أكد الشاب زياد أن القهوة العربية غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تسهم في الوقاية من أمراض السرطان وخاصة سرطان الكبد، موضحًا أن وجود مادة الكافيين، ينشط الجهاز العصبي وتساعده على مقاومة النعاس، كما أن الكافيين يقلل من ألم العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية؛ لأنه يقوي من انقباضها ويحفز عملية توفير الطاقة لها.
وأشار زياد إلى أن إضافة الهيل والقرنفل أو الزعفران تزيد من الفوائد الصحية للقهوة العربية وتكسبها طعمًا ونكهة أخرى.
وفي ختام حديثه، قدّم الدكتور زياد شكره وامتنانه لمؤسسة مسك الخيرية على تبنيها لفعالية حكايا مسك ذات الدور الرائد في منح الشباب الفرص لاستغلال طاقاتهم ومواهبهم فيما يعود عليهم بالنفع والخير في حياتهم.
يشار إلى أن حكايا مسك تقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من مركز المبادرات في مؤسسة مسك الخيرية، وذلك خلال الفترة من 7- 11 أغسطس، حيث تهدف الفعالية إلى تنمية الإبداع وتشجيع الشباب على إطلاق مشاريع ريادية في مجالات فنية وثقافية متعددة.