رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
وجهت مجلة ذا أتلانتك الأميركية رسالة إلى نظام الملالي في إيران، والذي يواجه اليوم العقوبات الاقتصادية الجديدة من الولايات المتحدة بعد انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني مايو الماضي.
وفي رسالة غير مباشرة للملالي، والذين يتجرعون الآن مرارة العقوبات الاقتصادية من جديد، أوضحت المجلة الأميركية أن العقوبات تستهدف العناصر المهمة للاقتصاد الإيراني، لكنها أقل حدة من القيود التي تدخل حيز التنفيذ في 4 نوفمبر.
وتعني ذا أتلانتك من ذلك أن العقوبات الاقتصادية التي تم استعادتها اليوم الاثنين، ما هي إلا لإضفاء الطابع الرسمي لانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، وأنها غير مسؤولة عن ما ستؤول إليه حال البلاد.
وقالت: “إن إعادة فرض العقوبات يشكل إضفاء الطابع الرسمي على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، التي بموجبها وافقت طهران على كبح عناصر برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات”، مشيرة إلى أن إيران ستتكبد الخسائر الاقتصادية الحقيقية بحلول نوفمبر المقبل.
وتغطي عقوبات يوم الاثنين التعاملات الإيرانية بالدولار الأمريكي وتجارة الذهب والمعادن النفيسة الأخرى وبعض المعدات الصناعية، والأهم من ذلك، أنها ستستهدف أيضا المعاملات التي تشمل الريال الإيراني وإصدار الديون السيادية للبلاد، والتي ستزيد من زعزعة استقرار عملتها، والتي بالفعل فقدت أكثر من نصف قيمتها مقابل الدولار في الأشهر الأخيرة.
وبينت المجلة الأميركية أن الاقتصاد الإيراني يعاني بشكل فعلي ولا يحتاج لمزيد من العقوبات، في سخرية واضحة من الأوضاع الاقتصادية لطهران خلال الفترة الماضية.