مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
نجح فريق دولي من العلماء بمشاركة الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية “ميسيس” (موسكو- روسيا)، في ابتكار نظام يسمح برفع مستوى دقة تشخيص الأورام من دون تدخل. حيث يبنى التصميم الجديد على أساس مركب من بروتين الفيريتين، الذي ينتجه جسم الإنسان مع أكسيد الحديد (أكسيد الحديد الأسود)، ويسمح بإجراء التشخيص والإجراءات العلاجية.
ويواجه الأطباء الذين يجرون التشخيص من دون تدخل، غالبًا عامل الدقة غير الكافية (“التباين”) لصورة الورم. لذلك ومن أجل إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدام “مواد التباين”، حيث يتم إدخال عناصرها إلى الجسم قبل إجراء الاختبار.
وهذه المواد المتباينة تجعل الخلايا المسرطنة أكثر وضوحًا أثناء التصوير المقطعي. ومن بين هذه المواد جزيئات معدن الغادولينيوم (Gd) وجسيمات الحديد المعدنية، التي تكتسب خصائص مغناطيسية تحت تأثير المجال المغناطيسي الخارجي.
ومع ذلك، حتى وإن كانت الكميات صغيرة، يمكن للأدوية الغريبة بالنسبة لجسم الإنسان، أن تحمل مخاطر محتملة. ويمكن حل هذه المشكلة من خلال نظام الحقن المبني على أساس الفيريتين المغناطيسي، وهو عبارة عن نواة مغناطيسية (جزيئات أكسيد الحديد النانوية) الموجودة داخل غشاء بروتين الفيريتين البشري المسؤول عن أيض الحديد في الجسم. هذا المركب متوافق حيويًّا (يتفاعل داخل الجسم دون التسبب في ردود فعل جانبية).
في هذا الإطار يقترح العلماء حقن الفيريتين المغناطيسي في الوريد، بحيث يمكن للخلايا المستهدفة أن تلتقطه، أثناء انتشار الفيريتين في الجسم مع مجرى الدم.