نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
أكدت دراسة حديثة، وجود علاقة بين أسعار الذهب ووفيات الإناث في الهند، خلال مراحل عمرية مبكرة؛ وذلك لسبب غريب.
وتوصل باحثون إلى أنه عندما يزداد سعر الذهب العالمي، فإنه من المحتمل أن يتم إجهاض الإناث أو قتلهن في الشهر الأول من العمر، أو تعرضهن لمشكلات خطيرة في النمو.
وحللت الدراسة بيانات خاصة بمعدلات الولادة على مدار 35 سنة، إلى جانب التغيرات الشهرية في أسعار الذهب، وهو عنصر أساسي في المهور التي تدفعها عائلة العروس في الهند.
وقالت الدراسة: إنه في الأشهر التي ارتفع فيها سعر الذهب، نجا عدد أقل من الفتيات في الشهر الأول من العمر، حسب ما ذكر موقع “جارديان” البريطاني.
ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 100 ألف ولادة، أن أسعار الذهب المرتفعة، مرتبطة بتحسين فرص البقاء للبنين بصورة أكبر من الإناث.
وبين عامي 1972 و1985، تشير التقديرات إلى أن زيادة بنسبة 1% في أسعار الذهب تسببت في 13 ألف حالة وفاة بين حديثي الولادة من الإناث في كل عام. ويستند هذا التقدير إلى بيانات من عام 1980 عندما كان هناك نحو 30 مليون ولادة في الهند.
وقالت أستاذة الاقتصاد بجامعة إسيكس، التي أجرت الدراسة، سونيا بهالوترا: إن أنماط السلوك بدت وكأنها تغيرت بعد عام 1985، عندما أصبحت الأشعة فوق الصوتية التي تظهر جنس الجنين، متاحة على نطاق واسع.
وأضافت أن الكثير من الآباء والأمهات “قضين” على الإناث بعد الولادة مباشرة قبل عام 1985، ثم أصبح الإجهاض منتشرًا بعد عام 1985، عندما أصبح بالإمكان التعرف على جنس الجنين.
وتعتبر الاختبارات لتحديد جنس الجنين غير قانونية في الهند، ولكن من الشائع أن تدفع العائلات مبالغ مالية للأطباء مقابل هذه الخدمة.
يذكر أن المهور غير قانونية في الهند منذ عام 1961، إلا أنها لا تزال واسعة الانتشار، حيث تضع عبئًا ماليًّا كبيرًا على الأسر.
ووفقًا لمكتب سجلات الجرائم الوطنية، توفيت 6346 امرأة في عام 2015، أي بمعدل 20 امرأة يوميًّا، بسبب مشكلات تتعلق بالمهور، وهذا يشمل نساء تعرضن إما للقتل، أو أقدمن على الانتحار.