الأمن البيئي يستعرض أحدث التقنيات والآليات بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
بيع صقر طرح بـ100 ألف ريال في افتتاح مزاد نادي الصقور السعودي 2025
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول
وظائف شاغرة في مجلس الضمان الصحي
جمعية “بيتي” تعلن تشكيل مجلس إدارتها الجديد برئاسة الأميرة سارة بنت بندر
انطلاق الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة “فيلا الحجر” وافتتاح مقرّها بالعُلا
وزير الاقتصاد يبحث مجالات التعاون مع رئيس مؤتمر ميونخ للأمن في العلا
فرنسا تغلق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشف
خالد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الدفاع القطري
هل النحافة المفرطة أخطر على الصحة من زيادة الوزن؟
كشفت منظمة العفو الدولية عن معاناة العشرات من عمال كأس العالم 2022 في قطر، لافتة إلى أنه لم تصرف رواتبهم منذ عدة أشهر.
واستنكرت منظمة العفو الدولية غير الحكومية في تقريرها الجديد عن قطر في يوم الأربعاء 26 سبتمبر هذا الوضع، حيث تقول المنظمة: إن مواطني نيبال والهند والفلبين لديهم متأخرات في الأجور قدرها 1700 يورو من شركة ميركوري مينا الهندسية، ويعادل هذا المبلغ بالنسبة للبعض منهم رواتب عشرة أشهر.
وأضافت المنظمة في تقريرها أنه بعد إجرائها لمقابلات مع 78 عاملًا في الشركة، لكنها تُقدر أن عدد الأشخاص المتضررين قد يصل إلى المئات، حيث توقفت الشركة عن دفع الرواتب في شهر فبراير من عام 2016 واستمر الوضع لأكثر من سنة.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن نظام “الكفالة”- الذي يحظر على الموظفين تغيير أصحاب العمل أو مغادرة البلاد- قد مكّن الشركات المختلفة من استغلال الموظفين الأجانب، وصرحت السلطات القطرية من جانبها أنها بذلت جهودًا كبيرة لتحسين ظروف العمل للعمال الأجانب، ولاسيما نظام “الكفالة” التي أعلنت الحكومة عن إلغائه.
وأضافت المنظمة أنه سُمح لبعض العمال بمغادرة قطر لكن على نفقتهم الخاصة، وصرح أحدهم، “رئيس عمال مواسير في الفلبين”، بأنه لم يحصل على رواتب لمدة أربعة أشهر، وأنه الآن أكثر مديونية مما كان عليه عندما وصل إلى الخليج.
وأشارت إلى أن بعض النيباليين الذين لم تُدفع لهم أجورهم، اضطروا إلى إخراج أطفالهم من مدارسهم، وفي نوفمبر الماضي، تواصلت منظمة العفو مع المدير التنفيذي لشركة ميركوري مينا، الذي اعترف “بوجود مشاكل في التدفقات النقدية”، حسب ما أوردت صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وكانت قطر أعلنت في بداية سبتمبر عن أنها ستلغي تأشيرات الخروج للعمال الأجانب الراغبين في مغادرة البلاد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن تاريخ دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ، وترى ماي رومانوس، الكاتبة الرئيسية لتقرير منظمة العفو الدولية، أنه “هناك بعض التحسينات، وبعض الإصلاحات، لكنها بطيئة والوقت ينفد”.