مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
أدى الانهيار المالي لتركيا إلى توقف العديد من المشروعات العمرانية التي شهدتها البلاد منذ سنوات، مع تعليق بعض المشاريع المفضلة لدى الرئيس رجب طيب أردوغان أو تقليصها وسط أزمة في الديون والسيولة النقدية لأنقرة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، المشاريع المتوقفة أثارت حالة من القلق بين الشركات العالمية والشعب التركي على حد سواء، حيث أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن بعض المشروعات لم تمسها أيادٍ منذ فترة طويلة.
وأفادت وكالات الأنباء المحلية هذا الأسبوع بأن مشروع النقل الرئيسي في إسطنبول، وهو ميناء العبارات الذي يربط بين جانبي المدينة الأوروبي والآسيوي للعاصمة التجارية لتركيا سوف يتراجع وسط صعوبات في إيجاد السيولة النقدية اللازمة.
وحسب الصحيفة البريطانية، يقول الخبراء إن مواقع البناء قد خوت من أي تواجد للعمالة، مؤكدة أن بعض المشروعات العملاقة تم تعليقها أو إلغاؤها بشكل كامل.
وقال أحد العاملين الذين يتصلون بشكل جيد بالدوائر الرسمية: “الشركات الضخمة التي تقوم بمشاريع بنية تحتية خيالية ليس لديها أي أموال”.
وأضاف: “الحكومة جمدت الإنفاق، سوف يعيدون النظر في جميع المشاريع وإعادة ترتيب أولوياتهم في ضوء الظروف الاقتصادية الجديدة”.
أردوغان الذي كان في السابق عمدة مدينة إسطنبول، بنى شعبيته بشكل رئيسي على المشاريع العملاقة مثل المساجد والمطارات والجسور، فضلاً عن تسهيل مشاريع القطاع الخاص الكبيرة التي شملت مجمعات سكنية متقنة وأبراج المكاتب ومراكز التسوق.
تلك القدرات الكبيرة والضخمة بنتها تركيا على ائتمان خادع من الخارج، وهو ما جف سريعًا بعد ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية والشكوك حول صحة تركيا الاقتصادية.
ويقول الخبراء الماليون والمطورون والمصرفيون إن العديد من مشاريع تركيا – بما في ذلك قناة إسطنبول التي يبلغ طولها 45 كيلومترًا والتي تربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة والتي حتى السيد أردوغان نفسه وصفها بـ”الجنون” – أصبحت الآن موضع شك.
وقال أتيلا يسيلادا الخبير الاقتصادي والاستشاري: “قناة إسطنبول شبه مستحيلة.. لأن لا أحد يريد إقراض تركيا الآن”.
وتسعى أنقرة لحلب قطر من خلال الحصول على عشرات المليارات التي قد تساعدها في تفادي مزيد من الانهيار الاقتصادي للبلاد بعد أن شهدت الليرة التركية هبوطاً غير مسبوق في قيمتها، مما أثر بشكل سلبي على وضع الأعمال داخل البلاد.