بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
فجرت روسيا صباح الاثنين مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعد أن أكدت أنها ستُسلم نظام بشار الأسد منظومة الدفاع الجوي S-300، على خلفية اتهامها لتل أبيب بمنحها معلومات مُضللة بشأن واقعة سقوط طائرة الاستطلاع الروسية على سواحل البحر المتوسط منذ أيام قليلة.
ومن جانبه، كشف السياسي الروسي فيكتور ماراخوفسكي الأسباب التي أجلت تسليم روسيا لمنظومة الدفاع الجوي إلى حليفتها سوريا، رغم تعاقدها بشكل رسمي على الصفقة منذ عام 2010.
وقال الكاتب الروسي خلال مقال له على وكالة أنباء سبوتنيك: “هناك تنسيق كبير بين موسكو وتل أبيب بشأن الضربات التي ينفذها الطرفان في سوريا”.
وأرجع الكاتب الروسي تأخر منح سوريا نظام S-300 الدفاع الصاروخي لعام 2018، إلى هذا المستوى الرفيع من التنسيق المتبادل بين الجانبين، والذي دفع إسرائيل لمطالبة موسكو بإلغاء الصفقة، نظرًا لكونه يغطي مساحة إسرائيل بالكامل.
وأضاف ماراخوفسكي: “إسرائيل اعتادت الاعتماد على بعض المساعدات الروسية في سوريا، ومنها قرار التخلي عن الصفقة التي تم إبرامها بالفعل لبيع أنظمة S-300 إلى سوريا”.
وبلغت الصفقة التي تم إبرامها بين الجانبين في 2010 نصف مليار دولار، وذلك قبل عام واحد من توقيف إنتاجه والبدء في اختبار منظومة S-400 الشهيرة.
ونظام الدفاع الجوي S-300 تم تصنيعه في الفترة من عام 1978 حتى 2011، وهو لا يزال يُستخدم حتى الآن في عدد من البلدان التي اشترت هذا السلاح الاستراتيجي بعيد المدى.
يذكر أن المملكة كانت تعاقدت مع روسيا على منظومتها الجوية الأكثر تطورًا S-400، إبان زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى موسكو في سبتمبر من العام الماضي.