إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
عقدت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية مقارنة بين مجالات الاستثمارات السعودية ونظيراتها القطرية، والتي منحت العالم إشارات واضحة للتركيز السعودي على العديد من المؤسسات التقنية والتكنولوجية على مستوى العالم، بما يخدم تطوير تلك الصناعات التي تحتاجها الإنسانية بشكل عام.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن صندوق الثروة السيادي القطري تراهن من خلاله الدوحة على عدد من القطاعات الترفيهية، والتي -لا شك تمتلك جماهيرية واسعة- غير أنها لا تمثل قيمة كبيرة على مستوى الاستفادة الإنسانية.
وفي الوقت الذي تركز فيه الدوحة على أندية كرة القدم في الدوريات العالمية، ترى المملكة أن الشركات التكنولوجية العملاقة لا تزال هي الرهان الرئيسي الذي يستحق ضخ الاستثمارات السعودية الضخمة، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح إبان زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة مارس الماضي.
زيارة ولي العهد لوادي السيليكون الأميركي ولقائه بكبار المصنعين في مجالات التكنولوجيا وقادة شركات أبل وقوقل وفيسبوك وغيرها، كانت بمثابة إعلان لعزم السعودية التحول إلى التكنولوجيا، والتي لا ترى فيها مكسباً مادياً فقط، بل فرصة واسعة النطاق لإحداث تحول اجتماعي يتواكب مع العصر.
من استثمار 45 مليار دولار في صندوق فيجين من بنك سوفتبنك إلى رهان بقيمة ملياري دولار على تيسلا و3.5 مليار دولار على أوبر، يسعى السعوديون إلى إلى أن تزرع الشراكات مع وادي السليكون بذور اقتصاد المعرفة السعودي.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع الجديد لمستثمر تكنولوجي عالمي ناشط يتفق مع الصورة الشابة والرائعة التي يحبها محمد بن سلمان، كما أن تدفق الأموال إلى التكنولوجيا له جاذبية شعبية، خاصة وأن الشباب السعوديين، والذين يشكلون غالبية السكان في المملكة، هم مستهلكون كبيرون للخدمات الرقمية.
وأشارت فايننشيال تايمز إلى إحصائية عبر أحد المستشارين المتخصصين في مجالات التكنولوجيا، والتي تؤكد أن السعوديين يقومون بتحميل مقاطع فيديو يوتيوب ثلاث مرات أكثر من المستخدمين الأميركيين العاديين، كما أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر تمثل أهمية كبيرة للشعب السعودي في السنوات الأخيرة.
وركّزت الصحيفة على جهود المملكة من أجل التحول لمركز تكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط، بالطريقة نفسها التي استخدمتها الإمارات لتصبح مركزًا ماليًا ضخمًا، مشيرة إلى أن المملكة تسير في هذا الطريق بقوة واضحة.