كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
عاتب الكاتب والإعلامي فهد الأحمدي الزملاء في هيئة الصحفيين، وجمعية كتاب الرأي الذين لم يتواصل معه أحد منهم، خلال أزمة احتجازه وابنه حسام في بنما.
ونشر الإعلامي محمد البلادي تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، أكد خلالها أن الأحمدي سيغادر بنما يوم الجمعة المقبل بمشيئة الله.
وأضاف البلادي: “بفضل الله وبعد جهود غير مستغربة من الخارجية السعودية يغادر الزميل فهد الأحمدي (بنما) يوم الجمعة القادم إلى المكسيك، بعد انتهاء المشكلة التي حدثت له هناك”.
وكان الكاتب والإعلامي فهد عامر الأحمدي، قد تعرض لموقف غير متوقع حال وصوله إلى مطار بنما قادمًا من الولايات المتحدة؛ قبل أسبوع تقريبًا، حيث تمت مصادرة جميع المبالغ المالية التي يحملها والبالغة 21800 دولار، على الرغم من إقراره لجوازات المطار في نموذج الدخول بأنه يحمل مبلغًا يزيد على 10 آلاف دولار، ولم تكتفِ السلطات هناك بذلك، بل تم منعه من السفر وتقديمه للمحاكمة.
وروى الكاتب الأحمدي، الذي ما زال موجودًا حتى الآن في جمهورية بنما بسبب هذه المشكلة تفاصيل ما حدث له، لافتًا إلى أنه قرر عندما وصل إلى بنما الإفصاح عن المبالغ المالية التي كان يحملها بكل شفافية، على غير عادة الكثير من السياح، الذين يخفون عن سلطات الجوازات المبالغ التي بحوزتهم، في الوقت الذي تتجاهل فيه معظم الدول تفتيشهم للتأكد من حملهم للمبالغ الكبيرة، وتكتفي بإقرارهم في نموذج الدخول على عدم حمل أكثر من 10 آلاف دولار.
وأوضح الأحمدي أنه في زيارته الأخيرة إلى بنما التي وصل إليها مع ابنه قادمًا من مدينة لوس أنجلوس، أشار في نموذج الدخول إلى أنه يحمل مبلغًا يزيد على 10 آلاف دولار، ما أثار استغراب موظفة الجوازات من إفصاحه، فسألته: “هل تقر فعلًا بحملك لأكثر من 10 آلاف دولار؟”، وحينما أكد لها ذلك، تم حجزه مع ابنه في غرفة ضيقة لمدة ساعتين، وتعرضا لتفتيش دقيق، جرى على إثره مصادرة كل الأموال التي بحوزتهما والبالغة 21800 دولار.
وأشار الكاتب إلى أن مصادرة الأموال جاءت بحجة أنه لم يصرّح عن المبلغ الذي بحوزته بالأرقام، ولأنه اكتفى بالتأشير في نموذج الدخول على خانة “أكثر من 10 آلاف دولار”، فأخبرهم بأن هذه سرقة تتم تحت غطاء رسمي، وأن هناك ظروفًا شخصية دعته لحمل المبلغ، لكنهم أبلغوه بأن عليه الاتصال بمحامٍ ليدافع عنه؛ كونه أصبح ممنوعًا من السفر حتى تُحل قضيته، حيث تدخلت السفارة والخارجية لحل المشكلة.