مدير تعليم الليث يعزي ذوي المعلم المتوفى ويطمئن على صحة مصابي حادث يلملم

الخميس ١٣ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٢:٠٩ صباحاً
مدير تعليم الليث يعزي ذوي المعلم المتوفى ويطمئن على صحة مصابي حادث يلملم

نقل مدير التعليم بمحافظة الليث، الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، تعازي ومواساة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وكل منسوبي التعليم بالمحافظة، لأسرة المعلم شاكر بن علي أحمد عمر، والذي وافته المنية، ظهر أول أمس الثلاثاء من جراء حادث مروري أليم حصل له وهو برفقة مجموعة من زملائه في طريق عودتهم من مقر عملهم في مدرسة الرنيفة الابتدائية والمتوسطة بمركز يلملم شمال الليث (١٢٠ كم).

وعبّر الحازمي، خلال قيامه بتقديم واجب العزاء لذوي المعلم بمنزلهم الكائن بحي الخالدية بمكة المكرمة، عن بالغ الحزن والألم والأسى على فقده، داعيًا الله عز جل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجبر مصابهم ويرزقهم الثبات والاحتساب.

وقال لذويه: إن المصاب مصاب الجميع، وامتدح ما تميز به خلال فترة عمله (يرحمه الله) من خلق وعطاء وإخلاص وتفانٍ، سائلًا الله أن يجزل له الأجر والمثوبة تجاه ما قدمه لأبنائنا في هذا الوطن.

من جانب آخر، عبّر أهل وذوو المعلم عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمنسوبي التعليم، على مواساتهم ومشاعرهم النبيلة ووقفتهم غير المستغربة على أبناء هذا الوطن والتي كان لها بالغ الأثر في التخفيف من مصابهم، سائلين الله للفقيد الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنة.

ورافق مدير التعليم خلال الزيارة مدير مكتب التعليم بالليث عبيد بن مديني العسافي، ومدير الإعلام التربوي محمد بن ختيم المالكي، ومستشار مدير التعليم حسن بن يتيم الهلالي، ومشرف علاقات المعلمين عوض بن صديق الزبيدي، وقائد مدرسة الرنيفة عبدالله المطرفي، وسكرتير الإعلام التربوي حسن بن يحيى العجلاني.

من جانب آخر قام الحازمي ومرافقوه بزيارة بقية المعلمين الذين أُصيبوا في الحادث للسلام عليهم والاطمئنان على صحتهم، والبالغ عددهم ثلاثة معلمين، حيث لا يزال اثنان منهم يتلقيان العلاج اللازم بمستشفى النور التخصصي بمكة، بعد أن غادر المعلم الثالث المستشفى نظرًا لتماثله للشفاء، سائلًا الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل بمشيئة الله تعالى.

ووجّه الحازمي قسم علاقات المعلمين بمتابعة حالاتهم مع الأجهزة الطبية في المستشفى، وتقديم كل ما يحتاجون إليه إلى حين تماثلهم للشفاء- بإذن الله.