مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الاثنين، شيخ أئمة الحرمين الشريفين، خليل عبدالرحمن القارئ.
وسيصلى على الشيخ خليل القارئ صلاة الفجر بالمسجد النبوي، ويدفن في بقيع الغرقد، يوم غد الثلاثاء.
والشيخ خليل القارئ هو مؤسس حلق تحفيظ القرآن بالمملكة، وشيخ الشيخين محمد أيوب وعلي جابر رحمهما الله ووالد محمد ومحمود أئمة الحرم النبوي.
وولد الشيخ خليل القارئ بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، ودرس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئًا بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
وهاجر الشيخ خليل القارئ إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد ابن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درس للشيخ محمد السبيل درسًا خاصًّا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
ثم انتقل الشيخ خليل القارئ إلى المدينة المنورة وعُين مدرسًا لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقامًا له وتفرغ لتعليم القرآن الكريم.
ونعى بعض المشائخ الشيخ خليل القارئ، حيث كتب إمام جامع الملك عبدالله بالرياض الشيخ ياسر القطامي في تغريدة له عبر “تويتر”: “عُرف الشيخ خليل القارئ رحمه الله بتعظيمه لكلام الله ﷻ، وتفرغه لتعليمه وإقرائه، مع عنايته بتعليم مهارات الأداء التصويري لجماليات القرآن العظيم، ويُعد أحد مؤسسي حِلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة”.
وكتب الشيخ محمد جبريل: “يرحم الله الشيخ خليل عبدالرحمن القارئ إمام المسجد النبوي، اللهم أنزله منزلًا مباركًا ووالدينا ومن سبقونا بالإيمان، وسبحان الحي الذي لا يموت”.