100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الاثنين، شيخ أئمة الحرمين الشريفين، خليل عبدالرحمن القارئ.
وسيصلى على الشيخ خليل القارئ صلاة الفجر بالمسجد النبوي، ويدفن في بقيع الغرقد، يوم غد الثلاثاء.
والشيخ خليل القارئ هو مؤسس حلق تحفيظ القرآن بالمملكة، وشيخ الشيخين محمد أيوب وعلي جابر رحمهما الله ووالد محمد ومحمود أئمة الحرم النبوي.
وولد الشيخ خليل القارئ بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، ودرس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئًا بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
وهاجر الشيخ خليل القارئ إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد ابن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درس للشيخ محمد السبيل درسًا خاصًّا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
ثم انتقل الشيخ خليل القارئ إلى المدينة المنورة وعُين مدرسًا لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقامًا له وتفرغ لتعليم القرآن الكريم.
ونعى بعض المشائخ الشيخ خليل القارئ، حيث كتب إمام جامع الملك عبدالله بالرياض الشيخ ياسر القطامي في تغريدة له عبر “تويتر”: “عُرف الشيخ خليل القارئ رحمه الله بتعظيمه لكلام الله ﷻ، وتفرغه لتعليمه وإقرائه، مع عنايته بتعليم مهارات الأداء التصويري لجماليات القرآن العظيم، ويُعد أحد مؤسسي حِلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة”.
وكتب الشيخ محمد جبريل: “يرحم الله الشيخ خليل عبدالرحمن القارئ إمام المسجد النبوي، اللهم أنزله منزلًا مباركًا ووالدينا ومن سبقونا بالإيمان، وسبحان الحي الذي لا يموت”.