الهلال يسجل رقمًا تاريخيًا جديدًا عبدالله المزيني في ذمة الله كريم بنزيما: السعودية جاهزة لاستضافة كأس العالم 2034 القبض على مقيم نقل مخالفًا في جازان جيسوس يمنح لاعبي الهلال راحة 7 أيام السعودية: نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية توضيح مهم بشأن حذف التابع في الضمان الاجتماعي تونس تحدد سقف استهلاك الفرد اليومي من المياه إحباط تهريب 72 كيلو قات في جازان مشتل الأسياح ينتج أكثر من 350 ألف شتلة وزهرة سنويًّا
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الاثنين، شيخ أئمة الحرمين الشريفين، خليل عبدالرحمن القارئ.
وسيصلى على الشيخ خليل القارئ صلاة الفجر بالمسجد النبوي، ويدفن في بقيع الغرقد، يوم غد الثلاثاء.
والشيخ خليل القارئ هو مؤسس حلق تحفيظ القرآن بالمملكة، وشيخ الشيخين محمد أيوب وعلي جابر رحمهما الله ووالد محمد ومحمود أئمة الحرم النبوي.
وولد الشيخ خليل القارئ بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، ودرس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئًا بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
وهاجر الشيخ خليل القارئ إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد ابن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درس للشيخ محمد السبيل درسًا خاصًّا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
ثم انتقل الشيخ خليل القارئ إلى المدينة المنورة وعُين مدرسًا لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقامًا له وتفرغ لتعليم القرآن الكريم.
ونعى بعض المشائخ الشيخ خليل القارئ، حيث كتب إمام جامع الملك عبدالله بالرياض الشيخ ياسر القطامي في تغريدة له عبر “تويتر”: “عُرف الشيخ خليل القارئ رحمه الله بتعظيمه لكلام الله ﷻ، وتفرغه لتعليمه وإقرائه، مع عنايته بتعليم مهارات الأداء التصويري لجماليات القرآن العظيم، ويُعد أحد مؤسسي حِلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة”.
وكتب الشيخ محمد جبريل: “يرحم الله الشيخ خليل عبدالرحمن القارئ إمام المسجد النبوي، اللهم أنزله منزلًا مباركًا ووالدينا ومن سبقونا بالإيمان، وسبحان الحي الذي لا يموت”.