كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لم تكن الحياة في أوروبا وسط التلال في المناطق النائية أكثر رحمة من ظروف الحرب الأهلية على الشعب السوري، فاللاجئون الذين ذهبوا إلى تركيا وتم تهريبهم بصورة غير قانونية بمعرفة السلطات في أنقرة، استقر بهم الحال في قرية موريا اليونانية.
الحياة بين التلال على الساحل الشرقي لجزيرة ليسبوس، حيث تقع قرية يونانية صغيرة هادئة شوارعها مرصوفة بالحصى تسمى موريا، والتي كانت في السابق قاعدة عسكرية، ثم تم إدراجها ضمن النقاط الساخنة للمهاجرين للاتحاد الأوروبي في عام 2015.
وتضم حاليًا أكثر من 8300 شخص قاموا بعمليات عبور سيئة السمعة من تركيا بحثًا عن الأمان والاستقرار في أوروبا، وبدلًا من ذلك، يواجهون الآن العنف والمرض في مخيم مكتظ وصِف الأسبوع الماضي بأنه “غير مناسب وخطير على الصحة العامة”.
الرجال والنساء والأطفال المحاصرون داخل معسكر موريا، والذين اعتقدوا أن أوروبا ستوفر الأمل في حياة جديدة لهم، باتوا الآن يبعثون برسائل نصية إلى العائلة والأصدقاء في أوطانهم تحتوي جملة واحدة “لا تأتي إلى أوروبا”.
وقال مهند، وأحد اللاجئين السوريين الذين جاءوا إلى تلك الجزيرة: “إلى كل الذين يرغبون في السفر إلى أوروبا، لا تأتوا إلى هنا ستهينون أنفسكم”.
مهند الذي أكد أن ذلك ليس اسمه الحقيقي، أكد أن الظروف يصعب وصفها، فالمكان “ليس آمنًا”، وخلال فصل الصيف الخيام تكون موبوءة بالحشرات والعناكب والثعابين بينما لا توجد حماية من البرد في الشتاء.
وأضاف: “نعاني ويُدمر مستقبل أطفالنا، فنحن هربنا من الحرب وعلينا الآن العيش في مكان مثل موريا، إننا ننام في خيام فوق الوحل، وكل يوم أسوأ من اليوم السابق، لا أرى كيف يمكن أن يتغير هذا الأمر”.