إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
أكدت دراسة حديثة، وجود علاقة بين أسعار الذهب ووفيات الإناث في الهند، خلال مراحل عمرية مبكرة؛ وذلك لسبب غريب.
وتوصل باحثون إلى أنه عندما يزداد سعر الذهب العالمي، فإنه من المحتمل أن يتم إجهاض الإناث أو قتلهن في الشهر الأول من العمر، أو تعرضهن لمشكلات خطيرة في النمو.
وحللت الدراسة بيانات خاصة بمعدلات الولادة على مدار 35 سنة، إلى جانب التغيرات الشهرية في أسعار الذهب، وهو عنصر أساسي في المهور التي تدفعها عائلة العروس في الهند.
وقالت الدراسة: إنه في الأشهر التي ارتفع فيها سعر الذهب، نجا عدد أقل من الفتيات في الشهر الأول من العمر، حسب ما ذكر موقع “جارديان” البريطاني.
ووجدت الدراسة التي شملت أكثر من 100 ألف ولادة، أن أسعار الذهب المرتفعة، مرتبطة بتحسين فرص البقاء للبنين بصورة أكبر من الإناث.
وبين عامي 1972 و1985، تشير التقديرات إلى أن زيادة بنسبة 1% في أسعار الذهب تسببت في 13 ألف حالة وفاة بين حديثي الولادة من الإناث في كل عام. ويستند هذا التقدير إلى بيانات من عام 1980 عندما كان هناك نحو 30 مليون ولادة في الهند.
وقالت أستاذة الاقتصاد بجامعة إسيكس، التي أجرت الدراسة، سونيا بهالوترا: إن أنماط السلوك بدت وكأنها تغيرت بعد عام 1985، عندما أصبحت الأشعة فوق الصوتية التي تظهر جنس الجنين، متاحة على نطاق واسع.
وأضافت أن الكثير من الآباء والأمهات “قضين” على الإناث بعد الولادة مباشرة قبل عام 1985، ثم أصبح الإجهاض منتشرًا بعد عام 1985، عندما أصبح بالإمكان التعرف على جنس الجنين.
وتعتبر الاختبارات لتحديد جنس الجنين غير قانونية في الهند، ولكن من الشائع أن تدفع العائلات مبالغ مالية للأطباء مقابل هذه الخدمة.
يذكر أن المهور غير قانونية في الهند منذ عام 1961، إلا أنها لا تزال واسعة الانتشار، حيث تضع عبئًا ماليًّا كبيرًا على الأسر.
ووفقًا لمكتب سجلات الجرائم الوطنية، توفيت 6346 امرأة في عام 2015، أي بمعدل 20 امرأة يوميًّا، بسبب مشكلات تتعلق بالمهور، وهذا يشمل نساء تعرضن إما للقتل، أو أقدمن على الانتحار.