أمنيات ودعوات في السنة الهجرية الجديدة : اللهم احفظ المملكة

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٢:٥٤ صباحاً
أمنيات ودعوات في السنة الهجرية الجديدة : اللهم احفظ المملكة

مع دخول السنة الهجرية الجديدة 1440، ارتفعت الأكف إلى السماء لتدعو الله تعالى بما تحمله النفوس من أمنيات ودعوات يتمنى الداعون حدوثها في العام الجديد، بعضها أمنيات إنسانية وأخرى حملت شقًّا سياسيًّا وأخرى دعوات لحفظ المملكة من الفتن والإرهاب.

اللهم انتقم من الحوثي واحفظ المملكة.. كان الدعاء السياسي الأبرز في الساعة الأولى من السنة الهجرية الجديدة ليكشف مدى ما فعلته الميليشيا المدعومة من إيران في المنطقة من خراب.

وحملت باقي الدعوات في بداية السنة الهجرية الجديدة جوانب إنسانية بشفاء مرضى المسلمين وأن يكون عام خير على الجميع ويحققوا خلاله طموحاتهم وأحلامهم بعون الله.

ودعا المستشار الإعلامي حمد المنيف الله تعالى أن يجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء، وأن يحفظ لنا من نحب، وأن يبشرنا بما يسر، ويحقق لنا ما نتمنى.

وكتب محمد بن مسعود: “لا تطمح أن تكون أفضل من الآخرين، اطمح أن تكون أفضل من نفسك سابقًا، فالعقول تصغر عندما تنشغل بالآخرين وتكبر عندما تنشغل بذاتها”.

وكتب ماجد آل ثنيان: “يا رب استودعتك مستقبلًا لا أعلم خفاياه، ولكني أعلم أنك خير مدبر وخير من أُودِعت له الودائع فاجعل القادم أجمل مما مضى، يا رب إليك رفعت حاجتي وأنت بحاجتي أعلم يا رب فيسر ولا تعسر وعجل ولا تؤجل وبارك ووفق وطمئن قلبي يا أعلم بما في قلبي”.

ونصح مسفر اليامي: “استقبل أوّل يوم من عامك وقول يا ربي فـ طاعتك طوّل حياتي”.

وتمنت تهاني العقيل: “أن تعوضني الحياة في هذه السنة عن سنواتٍ عجاف.. أتمنى أن تُمطر فرحًا وحبًّا بعد كل هذا الجفاف الذي مر على حقول صدري لعلني أُزهر مجددًا، أتمنى عودة الشغف لقلبي”.

أما سمر الغامدي فتمنت في العام الجديد أن تُحل مشكلات المملكة وأهمها البطالة وأزمة الإسكان التي تؤرق العديد من المواطنين.

وفي سياق متصل، دعا سعود بن مشعل الله تعالى أن تتطهر اليمن من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وأن تُحقن دماء الأبرياء وتعود “اليمن السعيدة”.

ووافقته في الرأي أروى حيث كتبت: “اللهم انتقم من الحوثيين في العام الجديد وطهر اليمن منهم”.

وبالنسبة إلى فهد ديباجي فكتب: “أتمنى أن تبقى المملكة منبر السلم والسلام.. وتدعو للسلام والاستقرار والأمن في العالم، فهي رسالة تقدمها من أرض الحرمين للعالم وفِي نفس الوقت ترفض أي محاولات للمساس بأمنها واستقرارها وبشعبها وتقابل ذلك بكل حزم وعزم”.