إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
اغتالت يد الإرهاب الأسود أمس الناشطة العراقية سعاد العلي والتي شاركت بكثافة في مظاهرات البصرة التي انطلقت مؤخرًا للتنديد بالفساد وتردي الأوضاع المعيشية في العراق بوجه عام والبصرة بوجه خاص.
والمعروف أن سعاد العلي من مواليد 1972 وهي ناشطة حقوقية عراقية وعضو مؤسس في منظمة “الود العالمي” لحقوق الإنسان.
عملت كناشطة حقوقية منذ 2011 وبرزت خلال مظاهرات البصرة 2018.
في يوم الثلاثاء 25 سبتمبر أطلق مسلحون مجهولون النار على سعاد العلي في وضح النهار أثناء خروجها من أحد المطاعم في منطقة العباسية، وسط البصرة.
وشهدت البصرة موجة من الاحتجاجات خلال الفترة الماضية إثر تسمم آلاف الأشخاص من جراء تلوث مياه الشرب ومطالبات بتحسين واقع الخدمات العامة وخصوصاً الماء والكهرباء.
وقد أسفرت هذه الاحتجاجات عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، مما زاد من وتيرة الاحتجاجات في البصرة.
وامتدت مظاهرات البصرة التي شاركت فيها سعاد العلي إلى عدد من المرافق الحكومية كما تم حرق مقر القنصلية الإيرانية في البصرة احتجاجًا على التدخل الإيراني في الشأن العراقي.
وأثناء مشاركتها في مظاهرات البصرة قالت سعاد العلي في أحد اللقاءات الصحفية : “إننا أحرار وصامدون لمواجهة الظلم، وسنستمر في المشاركة مهما كانت المخاطر والمعوقات”.
اغتيال سعاد العلي ليس عملية منفصلة بل جاءت ضمن سلسلة من العمليات حيث تم اغتيال محامي الدفاع عن المتظاهرين في البصرة جبار عبد الكريم، في يوليو الماضي، بأكثر من 15 طلقة نارية على يد مسلحين مجهولين أمام مركز شرطة الهادي وسط المحافظة.
كما لقي ناشطون آخرون مصرعهم بيد مسلحين مجهولين في كل من البصرة وذي قار في جنوبي العراق، ونجا عدد آخر منهم من محاولات اغتيال بأسلحة كاتمة في العاصمة بغداد.