الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
كشفت شبكة بلومبيرغ عن المساعدات الأفغانية لإيران في مواجهات العقوبات، والتي تتمثل في تهريب ملايين الدولارات إلى طهران عن طريق رحلات مستمرة تقوم بها شركات الصرافة في البلاد.
وقالت الشبكة الأميركية إن سوق ساراي شاه زادا، الذي يتألف من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية كابول، يشهد عمليات تهريب شهرية إلى إيران، حيث أوضح أحد المتداولين وهو جالس في كشك مُمتلئ بالأوراق النقدية كيف يستخدم هو وآخرون سيارات الأجرة لتهريب الحقائب المملوءة بالعملة الأمريكية إلى إيران عبر معبر قلعة خان الإسلامي في أفغانستان.
وقال الشخص الذي امتنع عن ذكر اسمه للشبكة الأميركية، إنه ينقل كل شهر نحو 220 ألف دولار في رحلتين أو ثلاث.
وأشارت بلومبيرغ نقلًا عن مصادرها، إلى أن التجار يسافرون عمومًا من مقاطعة هرات الأفغانية إلى مشهد ثاني أكبر المدن في إيران، مؤكدة أنهم يستخدمون الدولار الأميركي لشراء الريال من البائعين الإيرانيين اليائسين بمعدلات السوق السوداء التي تزيد على 120 ألف ريال للدولار.
وأضافت أن هؤلاء المتداولين الذين يحملون تأشيرات دخول متعددة لإيران، يبيعون الريال في أفغانستان بربح يصل إلى 30٪، حسب تقديرات إيمال هاشور، المتحدث باسم البنك المركزي في أفغانستان.
ويمكن للمتداولين الحصول على أفضل الأسعار بالريال الإيراني في الأقاليم الأفغانية التي تحد إيران بدلاً من كابول، كما يقول أحد المتداولين في السوق، والذي طلب عدم الكشف عن هويته أثناء الحديث عن عمليات التهريب المستمرة بين أفغانستان وإيران.
وتشكل هذه التجارة جزءًا من أربعة مليارات دولار سنويًا من التدفقات غير المشروعة إلى الخارج، مما يزيد من الضغط على الاقتصاد الأفغاني الذي دمرته الحرب، ويُساعد إيران على تجاوز بعض الأزمات الناتجة عن العقوبات الأميركية.
وعلى الرغم من المحاولات الرسمية للحد من النشاط، لا يرى المتداولون أي علامة على أنه سيتباطأ، حيث أكدت بلومبيرغ أن حكومة أفغانستان مشغولة بمشكلاتها السياسية، في حين تستغل إيران ذلك من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية غير مباشرة.