أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
أجبر الانهيار الاقتصادي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التعامل بشكل ما في العديد من الملفات الدولية على مستوى العالم، وهو الأمر الذي أذله خلال علاقاته مع الجانب الصيني، والذي يعول عليه أردوغان الكثير لإنقاذ بلاده من الانهيار الاقتصادي الواضح.
وحسب ما جاء في موقع المونيتور الأميركي، فإن أردوغان لا يمانع في استمرار الاضطهاد الذي تزعمه تركيا لفئة الأويغور الأتراك في شمال غرب الصين، وذلك في سبيل الحصول على حفنة من الاستثمارات التي يضخها العملاق الآسيوي على مستوى العالم.
وقال الموقع الأميركي المعني بشؤون الشرق الأوسط: “تحاول أنقرة، التي تعاني من مشاكل اقتصادية خطيرة، تنويع حصصها من الدولار الأمريكي وسندات اليورو، ولا شك أن الصين تقدم فرصة ذهبية لتركيا لتنويع مصادرها”.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن أنقرة تأمل أيضًا في أن تضخ الصين استثماراتها بشكل جزئي في تركيا بمجالات الطاقة، لا سيما تخزين الغاز الطبيعي والطاقة النووية والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والإنترنت.
وبين المونيتور أن أردوغان يراهن على أن الصين يمكنها أن تجلب مئات الملايين من الدولارات من رأس المال إلى تركيا في صورة استثمارات في البنية التحتية الأساسية للنقل في تركيا.
ومما يزيد أوجاع تركيا، يدرس مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لمنع تركيا من الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي.
وتدفع تلك السياسات أردوغان للتوسل إلى بلدان مختلفة من أجل الحصول على مساعدات مالية، لا سيما في الوقت الذي انهارت خلاله الليرة التركية بشكل واضح.