تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
الربيعة يطمئن على صحة التوأم الملتصق الصومالي بعد وصولهما إلى الرياض
أمطار غزيرة مستمرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
إحباط تهريب 200 كيلو قات في عسير
مساند: إكمال خدمة نقل الخدمات تصل إلى مدة أقصاها 23 يومًا
أدى الانهيار المالي لتركيا إلى توقف العديد من المشروعات العمرانية التي شهدتها البلاد منذ سنوات، مع تعليق بعض المشاريع المفضلة لدى الرئيس رجب طيب أردوغان أو تقليصها وسط أزمة في الديون والسيولة النقدية لأنقرة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، المشاريع المتوقفة أثارت حالة من القلق بين الشركات العالمية والشعب التركي على حد سواء، حيث أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن بعض المشروعات لم تمسها أيادٍ منذ فترة طويلة.
وأفادت وكالات الأنباء المحلية هذا الأسبوع بأن مشروع النقل الرئيسي في إسطنبول، وهو ميناء العبارات الذي يربط بين جانبي المدينة الأوروبي والآسيوي للعاصمة التجارية لتركيا سوف يتراجع وسط صعوبات في إيجاد السيولة النقدية اللازمة.
وحسب الصحيفة البريطانية، يقول الخبراء إن مواقع البناء قد خوت من أي تواجد للعمالة، مؤكدة أن بعض المشروعات العملاقة تم تعليقها أو إلغاؤها بشكل كامل.
وقال أحد العاملين الذين يتصلون بشكل جيد بالدوائر الرسمية: “الشركات الضخمة التي تقوم بمشاريع بنية تحتية خيالية ليس لديها أي أموال”.
وأضاف: “الحكومة جمدت الإنفاق، سوف يعيدون النظر في جميع المشاريع وإعادة ترتيب أولوياتهم في ضوء الظروف الاقتصادية الجديدة”.
أردوغان الذي كان في السابق عمدة مدينة إسطنبول، بنى شعبيته بشكل رئيسي على المشاريع العملاقة مثل المساجد والمطارات والجسور، فضلاً عن تسهيل مشاريع القطاع الخاص الكبيرة التي شملت مجمعات سكنية متقنة وأبراج المكاتب ومراكز التسوق.
تلك القدرات الكبيرة والضخمة بنتها تركيا على ائتمان خادع من الخارج، وهو ما جف سريعًا بعد ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية والشكوك حول صحة تركيا الاقتصادية.
ويقول الخبراء الماليون والمطورون والمصرفيون إن العديد من مشاريع تركيا – بما في ذلك قناة إسطنبول التي يبلغ طولها 45 كيلومترًا والتي تربط بين البحر الأسود وبحر مرمرة والتي حتى السيد أردوغان نفسه وصفها بـ”الجنون” – أصبحت الآن موضع شك.
وقال أتيلا يسيلادا الخبير الاقتصادي والاستشاري: “قناة إسطنبول شبه مستحيلة.. لأن لا أحد يريد إقراض تركيا الآن”.
وتسعى أنقرة لحلب قطر من خلال الحصول على عشرات المليارات التي قد تساعدها في تفادي مزيد من الانهيار الاقتصادي للبلاد بعد أن شهدت الليرة التركية هبوطاً غير مسبوق في قيمتها، مما أثر بشكل سلبي على وضع الأعمال داخل البلاد.