امنعوا جوال المعلم .. قرار ضروري أم إعادة للعصر الطباشيري؟

الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:١٧ صباحاً
امنعوا جوال المعلم .. قرار ضروري أم إعادة للعصر الطباشيري؟

أثارت دعوة الموظف بالإدارة العامة للبيئة والمياه والزراعة بحائل، بشير سلامة، لمنع دخول المعلمين إلى المدارس بجوالهم حالة من الجدل، ما بين موافقين ومعارضين.

وكتب بشير سلامة عبر حسابه بموقع “تويتر”: “أطلب من وزير التعليم أحمد العيسى إصدار قرار بسحب أجهزة الجوالات من جميع المعلمين والمعلمات من قبل إدارة المدرسة والاكتفاء بالثابت أو إيجاد هاتف جوال بالمدارس التي لم تصلها خدمة الهاتف الثابت”.

وطالب بشير سلامة أيضًا بتطبيق نظام البصمة على الجميع من مدير التعليم والمعلمين والمعلمات إلى حارس المدرسة.

اقتراح موفق:

ورأى البعض أن اقتراح بشير سلامة موفق وبالفعل يجب تنفيذه لأن هناك معلمين ومعلمات يتواصلون عبر الجوال أثناء وقت الدراسة، حتى أن من أمامهم يتخيل أنه لا يوجد لديهم وقت لشرح الدروس للطلاب، مشددين على ضرورة عدم انشغال المعلمين بأي شيء آخر سوى العمل والتدريس.

وعلقت نور البراوي بقولها: “أتفق لأن حتى في الجامعات لو دق جوالها تستأذن وتطلع حتى ترد وهي إذا رن جوالاتنا عاقبتنا”.

وأكد “سعود” أن الجوال يستهلك تركيز المعلم ووقت الحصة.

ومن جانبه علق سليمان العلي: “فعلاً انشغال أغلب المعلمين والمعلمات بجوالاتهم شي واقع، يذكر لي ابني وابنتي تصرفات لمعلميهم ومعلماتهم مؤسفة بسبب الجوالات، يجب أن يكون هناك وقفة من وزارتهم لهذه الكارثة”.

واكتفى أبو سلطان بالقول: كثير من المعلمات تنشغل في السناب في تصوير الحلى والأكل وتنشغل عن الفصل”.

وكان لفهد رأي آخر حيث قال: “أتفق معك بشرط أن يطبق على كل موظف حكومي وفي جميع الوزرات أما إن يطبق على الجميع أو لا”.

واقترح براء الأمين: “منع كامل لا.. ولكن يستبدل بهاتف أخر لايوجد بهِ تطبيقات وتصوير وغيره.. بل إتصال وإستقبال فقط للضرورة”.

وعلق الشمري بقوله :”العسكري ممنوع من الجوال وقت الاستلام.. والطيبب وقت العمليات والمشاهد تطول لو ذكرتها.. نعم يُمنع استخدام الجوال وقت الحصة لأن الوقت مُلك للطالب”.

رفض للفكرة:

وفي المقابل كان هناك رفض للفكرة من جانب البعض، وذلك لأن الجوال بحسبهم من ضروريات الحياة فلما وقع ظرف طارئ أو يريد أحد الاتصال بالمعلم أو المعلمة فماذا سيحدث حينها؟

وكتبت عبير: لماذا هذه الحرب على المعلمين والمعلمات.. حاسدينهم في الاجازات وحاسدينهم في عملهم وتريدون حسد جوالهم.. كل سنة نسمع حوادث ووفيات وكل هذا لأجل تعليم أولادكم”.

وأكد عبده المذنب: “لا أحد يقدر على الاستغناء عن جواله ي عن جواله لكن الفرق بالاستخدام من شخص متزن إلى شخص غير سوي.”.

وقالت المعلمة هنا العتيبي: “والله نستخدم الجوال في الحصة للشرح وعرض المقاطع والصور.. واللي بيستخدمه لأشياء ثانية فهذا راجع لأمانته ومدى إحساسه بالمسؤولية.. أما اقتراح الاخ فهو اقتراح لأطفال ومراهقين ويعيدنا للعصر الطباشيري”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد زربان

    امنعوا ولد سلامة من الجوال قيل المعلمين لتنة وصى عليهم ( اخر الزمان يتجدث سلامة )