تشكيل الأهلي وإنتر ميامي في افتتاح كأس العالم للأندية 2025
المنافذ الجمركية تسجل 2126 حالة ضبط خلال أسبوعين بينها أسلحة ومخدرات
تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس بداية من الغد
ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الإيراني
ترامب يتفق مع بوتين على ضرورة إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران
إطلاق أكبر مشروع يجمع بين التلاوة والتدبر والإتقان والتجويد في المسجد الحرام
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أردوغان
إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ترامب يشهد عرضًا عسكريًا في واشنطن الأكبر منذ 35 عامًا
استمرارًا لمسلسل خيانة قطر للعروبة، كشفت تقارير إعلامية أن الدوحة قد عرضت على إسرائيل إيقاف التظاهرات في قطاع غزة، والتي كانت مصدر متاعب لجيش الاحتلال على مدى سنوات طويلة بشكل عام، وفي الأشهر الأخيرة على وجه الخصوص.
وحسب ما ورد في صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، فإن دبلوماسيا إسرائيليا أكد أن قطر قدمت اتفاقا لمنع الاحتجاجات في غزة خلال افتتاح السفارة الأميركية في القدس خلال مايو الماضي، وذلك دون أن تطلب تل أبيب منها ذلك.
ونقلت الصحيفة تقريرا تليفزيونيا إسرائيل، أكد أن السفير السابق لتل أبيب في اليونيسكو شاما-هاكوهين، أكد أنه تلقى رسالة من وزير قطري يقترح فيها الاتفاق مع حركة حماس التي تسيطر على غزة، مشيرًا إلى أن قادتها بما فيهم إسماعيل هنية وافقوا على ذلك.
وقال الدبلوماسي الإسرائيلي إنه نقل الرسالة إلى تل أبيب، لكن اقتراح قطر بإجراء مكالمة هاتفية بين أميرها ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تم رفضه وطلبت إسرائيل بدلاً من ذلك اقتراحًا خطيًا من القطريين، ليكون دليلًا ملموسًا على التعاون بين الدوحة وتل أبيب.
ووفقًا للتقرير فإن مكتب نتنياهو تسلم الرسالة، ثم طالب الممثل عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الذي أرسل لمقابلة المبعوثين القطريين بقراءتها كذلك، وهو ما تم رفضه من قبل وسطاء بين قطر ودولة الاحتلال، لينتهي الأمر بعدم وصول الرسالة إلى نتنياهو شخصيًا.
وعلى مدى العام الماضي، أنفقت قطر المليارات لاستمالة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، للتأثير على قرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن بين الأدلة التي تشير إلى رغبة قطر في استمالة اليهود بالولايات المتحدة، امتثال قناة الجزيرة وثائقي لمطالب اليهود بعدم إذاعة أحد الأفلام الذي يتناول تأثير اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، والذي حمل اسم “لوبي إسرائيل”.
هذا القرار جاء في سياق رغبة الدوحة في الحفاظ على صورة إسرائيل واللوبي الخاص بها داخل الولايات المتحدة، للحد الذي قد يجعل قناة الجزيرة تستأذن أولًا قبل نشر أي مادة قد تُسيء إلى إسرائيل أو تكشف أذرعها النشطة داخل المطبخ السياسي الأميركي.