القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على بدء كندا المضي قدمًا في خططها لاسترضاء المملكة، في محاولة لإنهاء الخلافات الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين على خلفية تدخل كندا في الشؤون السعودية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن “كندا ستحاول خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة إجراء محادثات رفيعة المستوى على هامش القمة، وذلك تعبيرًا منها عن رغبتها في حل الخلاف مع السعودية”.
ومن جانبه، قال بول سوليفان، المتخصص في الشأن السعودي بجامعة جورج تاون في واشنطن: “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعث برسالة واضحة بأنه لن يسمح بأن تتعامل أي دولة مع المملكة بأسلوب غير محترم”.
وأرجعت الصحيفة رغبة كندا في استرضاء المملكة لتأثرها الواضح في العديد من المجالات بالعلاقات المتوترة مع الرياض، خاصة في مجالات الطب وبرامج الرعاية الصحية في البلاد، والتي تعتمد بشكل رئيسي على المبتعثين الذين يتولون ملفات حالات مرضية مختلفة داخل كندا.
وأبرزت وسائل الإعلام في كندا الخلاف الدبلوماسي مع المملكة، والذي أدى إلى اتخاذ الرياض قراراً بقطع العلاقات التجارية وإيقاف الاستثمارات السعودية في البلاد خلال الوقت الحالي، خاصة وأن الوقت الحالي قد يشهد تبادلاً تجارياً ضخماً بين البلدين، وهو الأمر الذي سيزيد من المعاناة التجارية بعد خسارتها لشريك بحجم المملكة.
حديث صحيفة ذا غلوبال آند ميل الكندية، أكد أهمية العلاقات الاقتصادية التي تجمع بلادها بالمملكة، ومدى تأثير ذلك على النشاط التجاري في الوقت الحالي على كندا في الوقت الحالي والمستقبل القريب، مشيرة إلى أن التعاون التجاري بين المملكة والشركات التجارية في كندا كان من أهم الركائز للاقتصاد.
وأشارت الصحيفة والتي تمتلك سمعة واسعة على مستوى وسائل الإعلام في كندا والتي أيضًا تنتمي للحكومة إلى أن التجارة بين أوتاوا والرياض بلغت خلال العام الماضي 4 مليارات دولار، وهو ما يجعل إيقاف تلك التعاملات بمثابة صدمة قوية لكندا.