طمحة جازان بلا مركز صحي أو طرق وبدون مياه صالحة للشرب منذ سنوات!

الإثنين ١٧ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٥:٥٤ مساءً
طمحة جازان بلا مركز صحي أو طرق وبدون مياه صالحة للشرب منذ سنوات!

لا تزال قرية الطمحة بمنطقة جازان تعاني الحرمان من الخدمات الأساسية كنقص المياه، وانعدام خدمات الطرق، وقلة الإنارة، فضلاً عن افتقارها إلى وجود مركز صحي بها.

وأكد عدد من أهالي القرية أنه لا توجد طرق معبدة بل عدد من الشوارع الترابية، على الرغم من المناشدات المتكررة منذ عدة سنوات لإنشاء طرق تؤدي إلى منازلهم لتخفف عنهم عناء قلة الخدمات، وليسهل عليهم نقل المرضى وتنقل المركبات، مشيرين إلى أنه لا يوجد بها سوى مياه الآبار المالحة.


الطريق الرملي الوحيد

ويعاني أهالي القرية والموظفون القادمون إليها صعوبة الوصول إلى القرية بسبب رملية الطريق الوحيد المؤدي إليها، ووعورته، حيث تبعد قرية الطمحة بضعة كيلومترات عن الطريق الدولي الرابط بين مدينة جازان ومحافظة صبيا، وبالقرب من مستشفى الأمير محمد بن ناصر وجامعة جازان، إلا أنها ما زالت تعاني نقص الكثير من الخدمات الأساسية.

سنوات دون مركز صحي

ويعاني سكان القرية من عدم وجود مركز للرعاية الأولية الصحية، حيث يعاني أهالي القرية التكبد بقطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى أقرب مركز صحي والواقع بمركز الظبية في محافظة صبيا.

وتزداد معاناة أهالي القرية في مثل هذه الأيام من كل عام؛ حيث تداهمهم الرياح المحملة بالأتربة والغبار داخل منازلهم، بسبب المرتفعات الرملية المحيطة بالقرية؛ مما يتسبب في أمراض تنفسية لكبار السن والأطفال.


وناشد أهالي القرية المسؤولين بإمارة جازان والأمانة والشؤون الصحية وفرع وزارة الطرق والمواصلات النظر إلى حال قريتهم، والعمل على توفير الخدمات اللازمة لها مثل الطرق المعبدة والخدمات الصحية والمياه وغيرها، وإنهاء معاناتهم الطويلة.

يذكر أن “المواطن” نشرت سابقا عدة تقارير عن معاناة سكان قرية الطمحة من الحرمان من الخدمات الأساسية، وذلك خلال الـ5 سنوات الماضية، لكن دون جدوى، في ظل تجاهل جهات الخدمات بالمنطقة من تلبية مطالب أهالي القرية المتكررة منذ عدة سنوات.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • علي الطميحي

    نشكر صحيفة المواطن على النشر رغم ان اليأس قد تأبط ينا لكن لازال للأمل بقية بعد عقود من المطالبات وتلشكاوي والنشر في الإعلام..حسبنا الله ونعم الوكيل.