فهد الأحمدي يغادر بنما الجمعة بعد أزمة الدولارات ويطرح سؤالًا دون رد!

أكد الكاتب والإعلامي فهد الأحمدي أن سبب محاكمته في جمهورية بنما بسبب حمله مبالغ مالية تزيد على 10 آلاف دولار، حيث تمت مصادرة جميع الأموال البالغة 21800 دولار وإدخالها خزينة الدولة، موضحًا أن السلطات في بنما طالبته بأن يستعين بمحامٍ له ليتابع معه القضية وليست الجمارك أو حساب مؤقت.

وأضاف فهد الأحمدي في مداخلة هاتفية ببرنامج “معالي المواطن” المذاع على شاشة “إم بي سي”، أنه تواصل بالفعل مع محامٍ وحصل منه على 4 آلاف دولار كي يترافع عنه، وقال له إن الأموال أودعت في خزينة دولة بنما وطالبه بأن ينسى الموضوع، متابعًا أنه أجرى اتصالات مع السفير السعودي لدى المكسيك وكذلك السفير والقائم بالأعمال لدى بيرو، وعلم أن هناك خطأً كبيرًا حدث وأنها ليست المرة الأولى وقد يتصيدونه بعد ذلك.

قد يهمّك أيضاً

منافس جديد يزاحم ترامب على جائزة نوبل للسلام

نقل رئيس وزراء صربيا بعد العثور على أسلحة وصواريخ قرب منزله

وقال الأحمدي إن سفارة المملكة تواصلت معه، وعلم من مديرة الهجرة أنه سيغادر يوم الجمعة المقبل، متسائلًا بقوله “إذا كنت مدانًا في القضية المفترض ما أخرج وإذا كنت مجرد سائح فعليهم أن يردوا أموالي”!

يتحدث الكاتب #فهد_الأحمدي من بنما لـ #معالي_المواطن عن تفاصيل محاكمته ومصادرة أمواله pic.twitter.com/2MCqiSir6u

— معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) September 4, 2018

وكان القائم بأعمال سفارة المملكة في البيرو قد كشف عن آخر تطورات إيقاف الكاتب فهد الأحمدي بجمهورية بنما بأمريكا الوسطى؛ ومصادرة ٢١8٠٠ دولار كانت بحوزته، ومنعه من السفر حيث كان برفقة ابنه حسام.

وقال القائم بأعمال السفارة لدى البيرو حمود المطيري: إن الكاتب فهد الأحمدي وصل إلى جمهورية بنما قادماً من لوس أنجلوس، وأشار في نموذج الدخول إلى أن المبلغ الذي يحمله (أكثر من عشرة آلاف دولار)؛ ولم ينتبه أو يدرك أنه من المفترض أن يشير إلى المبلغ الذي بحوزته كاملاً.

وأضاف: أن السفارة أرسلت أحد المحامين إلى الكاتب لمتابعة الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها حياله، مشيراً إلى أنه عُقدت بالأمس جلسة لمحاكمته وتم إنهاء كافة الإجراءات وصدر الحكم بإيداع المبلغ في حساب إدارة الجمارك.

ولفت إلى أن الكاتب لا بد أن يوقع عقداً مع محامي السفارة بمتابعة القضية تمهيداً لخصم قيمة المخالفة وتسليمه باقي المبلغ، مؤكداً أن الكاتب يستطيع السفر في الوقت الذي يريده، وهو ما نفاه الكاتب الأحمدي، بقوله إنه ما زال محتجزاً في بنما.