بيع أغلى شاهين فرخ حتى الآن في الليلة الـ 17 لمزاد نادي الصقور
السودان في مجلس الأمن: الفاشر أصبحت رمزًا للمأساة الإنسانية
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار الأمريكي واليورو
ارتفاع الطلب العالمي على الذهب إلى 3%
توضيح من حساب المواطن بشأن احتساب الدعم ونتائج الأهلية
اختلاس أكثر من 1.5 مليون يورو من الاتحاد الدولي لألعاب القوى
البرازيل: ارتفاع قتلى عملية ريو إلى 121 شخصًا
حرم أمير الرياض ترعى انطلاقة جمعية “إدراك للأورام”
يوتيوب يدفع 24 مليون دولار لتسوية نزاع مع ترامب
شقيقان يكسبان 335 ألف ريال من طرح الشواهين في مزاد نادي الصقور
أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، رفضها طلبًا إيرانيًا بتسليم عناصر الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة للنظام في طهران، معتبرة أن “الأمر غير وارد”.
وجاء إعلان الإقليم بعد أيام من قصف نظام الملالي لمناطق في الإقليم، وبعثه رسالة تهديد باستعمال القوة ضد بغداد وأربيل في حال لم يتم تسليم المعارضين الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم، سفين دزيي، في تصريح أدلى به للصحفيين في أربيل إنه “لا يمكن تسليم أي فرد من الأحزاب المعارضة في كردستان إلى السلطات الإيرانية”.
وأضاف أن “هؤلاء موجودون على أراضي الإقليم والعراق بأسره منذ ثمانينات القرن المنصرم وعهد النظام البائد وفق اتفاقات، وجزء كبير منهم لاجئون في العراق، ويجب احترام اللوائح والقوانين الدولية في التعامل معهم”.
وتابع دزيي أن “المشاكل لا تحل باستخدام القصف والعمليات العسكرية”، مشددًا على أنه “يجب حل هذه المسألة بشكل ملائم”.
وكان النظام الإيراني طالب، الثلاثاء، على لسان قائد جيشه، محمد حسين باقري، بغداد وأربيل بتسليم من وصفهم بـ” الإرهابيين الانفصاليين”، في إشارة إلى مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
وحملت رسالة باقري تهديدًا مباشرًا لبغداد وأربيل، إذ قال “إن كنتم لا تستطيعون تسليمهم فيجب عليكم ترحيلهم… إيران لها الحق في الدفاع عن نفسها”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قصف بالصواريخ مواقع الحزب الكردي الإيراني المعارض قرب أربيل، الأمر الذي أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وعدد من الجرحى، ونددت الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق بالقصف الإيراني.