لحظة اعتقال تابع لتنظيم الحمدين حاول الاعتداء على وقفة الغفران في جنيف

الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٧:٠٩ مساءً
لحظة اعتقال تابع لتنظيم الحمدين حاول الاعتداء على وقفة الغفران في جنيف

ألقت الشرطة السويسرية القبض على أحد عناصر الإخوان التابعة لتنظيم الحمدين، حاول التعدي على عدد من أبناء قبيلة الغفران خلال وقفتهم أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف للتنديد بسياسة الدوحة تجاههم وتجاه أبناء أفراد قبيلتهم.
يذكر أن ‏الحادثة تعد الثانية بعد اعتداء أحد أذناب التنظيم على وقفة احتجاجية في لندن قبل أسابيع.
يشار إلى أن أبناء الغفران أداروا بقوة وحكمة وتحضر الموقف.
هذا ويواصل أبناء قبيلة الغفران القطرية تنديدهم ووقفاتهم الاحتجاجية في جنيف حيث قاموا اليوم بالوقوف أمام نصب الكرسي المكسور بالأمم المتحدة.

تأتي هذه الوقفات المتكررة للتنديد بجرائم النظام القطري في حق أبناء قبيلة الغفران، من تجريد الجنسية، وتهجير قسري وتعذيب وتعد مباشر على حقوق النساء والأطفال، وذلك لإلقاء الضوء على المآسي التي يتعرض لها أبناء ونساء القبيلة من تنكيل وقمع على يد النظام القطري، وفي إطار تحرك أوسع يقوم به وفد من القبيلة في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حاليا بجنيف.

وقبل يومين سلم وفد من قبيلة الغفران مسؤولاً أممياً، قائمة بجرائم نظام الدوحة بحقهم، وطالب بموقف دولي داعم لقضيتهم، لافتًا إلى أن الخوف من بطش سلطات الدوحة أجبر القطريين على السكوت.
والتقى وفد قبيلة آل غفران محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، حيث تسلم الأخير خطابًا موجهًا للمفوضة يلخص جانبًا من مأساة القبيلة منذ عام 1996.

ويشكو أبناء قبيلة الغفران تضررهم من تعسف تنظيم الحمدين في إسقاط الجنسية القطرية عن أبنائهم وما رافق وتبع تلك الإجراءات الجائرة من التوقيف في المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسرًا ومصادرة الأملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم”.
يذكر أنه في عام 1996 قامت السلطات القطرية بتوقيف واعتقال الكثير من أفراد قبيلة الغفران آل مرة ومارست معهم أقسى طرق التعذيب بصورة وحشية أدت في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة واعتلالات نفسية رافقت المتضررين حتى وفاتهم.
وفي عام 2000 بدأت  الحكومة القطرية في إسقاط الجنسية من بعض الذين ثبت لدى السلطات القطرية براءتهم ومن ثم تهجيرهم إلى الدول المجاورة ومنعهم من العودة إلى وطنهم، وفي عام 2005 أصدرت السلطات القطرية أمرًا بإسقاط الجنسية القطرية عن 6000 فرد من قبيلة الغفران بطريقة عنصرية واضحة حيث طالت الأطفال والنساء والعجزة والموتى.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • المنصوري

    هههههه
    أول مظاهره اشوفها بهذا الحجم ?