مذيع وإعلامي وداعية جمعهم تأييد الحوثيين وداعش وحب الإخوان.. فكان الحزم سيد الموقف

الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٠٧ مساءً
مذيع وإعلامي وداعية جمعهم تأييد الحوثيين وداعش وحب الإخوان.. فكان الحزم سيد الموقف

يد الحزم تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تأييد الجماعات الإرهابية ومناصرة المتطرفين ونشر التطرف واستغلال منصات التواصل الاجتماعي في الترويج للأفكار الضالة.
هذا هو العنوان العريض للمحاكمات التي تقوم بها المحكمة الجزائية في الرياض بحق عدد من الأشخاص تورطوا في دعم الإرهاب والترويج للأفكار الضالة.
استغل المذيع والإعلامي والشاعر مهنتهم التي تقوم على الكلمة لتضليل متابعيهم والمفتونين بهم والترويج لأفكار ظلامية بل والسفر إلى إحدى الدول العربية للمشاركة في فعاليات ثورية.

تأييد الإخوان والتحريض على الدولة

ومن بين التهم التي يواجهها أحد المتهمين الثلاثة (المذيع – مواطن ) اتهامه بتأييد جماعة الإخوان المحظورة في المملكة والتصريح بذلك، وتأييد الثورات العربية ومناصرتها، وسفره إلى ليبيا بعد سقوط القذافي، لحضور مؤتمر من دون إذن من الحكومة السعودية، وتحريضه ضد الدولة، ونشر تغريدات مطالبة بإخراج سجناء موقوفين.

الإساءة للمملكة ودولة شقيقة
أما الشاعر (مواطن أيضًا) فقد اعتاد الإساءة المتكررة لقادة المملكة؛ حيث وصف الملك عبد الله رحمه الله بأوصاف سيئة كما تم توجيه العديد من التهم له من بينها القيام بالتحريض وانتقاد دولة شقيقة في مخالفة للأنظمة والتعليمات، كما تضمن نشره لعدة تغريدات متكررة تتضمن إساءات للملك عبد الله رحمه الله.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى الإساءة لقادة دولة عربية شقيقة، ونقضه ما تعهد عليه في قضايا سابقة بعدم تكرار تصرفاته وما قام به، فضلًا عن إعداد وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام والتحريض وحيازته لسلاح ناري دون ترخيص.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة نظرت أمس دعوى ضد داعية تلفزيوني (سوري الجنسية) من المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
ووجهت النيابة ثماني تهم ضد الداعية وهي تأييد القتال والمقاتلين في مناطق الصراع في العراق وسوريا، وتواصله والإفتاء لجميع الفصائل المقاتلة ومن ضمنهم جبهة النصرة الإرهابية بوجوب القتال ضد النظام السوري، والادعاء بأن الثورة في سوريا سبب لظهور الخلافة الإسلامية، وتأييده تنظيم داعش الإرهابي والإشادة به، إضافة إلى اتهامه بتأييده جماعة الحوثي من خلال انضمامه لمجموعة إلكترونية في تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب تظهر تأييدها لجماعة الحوثي الإرهابية والتستر على من قام بإنشائها، وتعريف نفسه في تلك المجموعة باسم حركي “أبو حرب”.