Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
قدم فيلم وثائقي حديث رؤية مختلفة لأوضاع اللاجئين السوريين داخل العديد من البلدان حول العالم، خاصة بعد فرارهم من ثقافة إلى أخرى مختلفة شكليًا وجوهريًا عما اعتادوه طيلة حياتهم.
“هذا هو الوطن” هو فيلم وثائقي يتناول الصعوبات التي يواجهها اللاجئون في عملية الاستقرار بالأماكن الجديدة حول العالم، متخذًا من بعض العائلات التي جاءت إلى ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الأميركية نموذجًا لذلك.
ويتتبع الفيلم أربع عائلات ويرصد الصعوبات التي يواجهونها، بدءا من المهام البسيطة مثل تسوق البقالة وصولًا إلى المهام الأصعب مثل تعلم اللغة الإنجليزية والعثور على وظيفة.
وحاول الفيلم أن يُذيب بعض المشكلات الاجتماعية والانتقادات التي طالت بعض اللاجئين السوريين لاتباع ثقافاتهم داخل المجتمع الأميركي، بدءا من التعاملات وحتى عدم استخدام اللغة الإنجليزية.
وقال حسن أكاد، وهو لاجئ سوري تم نشر رحلته من سوريا إلى أوروبا في سلسلة إكسدوس التابعة لشبكة BBC: “بالطبع يجب أن نحترم الثقافة الأميركية ولكن هل تتوقع أن شخصًا وصل للتو قبل ثلاثة أشهر أن يفهم الثقافة الأميركية في غضون هذه المدة، ويتحدث اللغة ويتواصل مع المجتمع؟.. ولكن ذلك سيحدث في وقته المناسب”.
وقالت منار مرزوق، منسقة جمعية إعادة المجتمعات الخيرية، إن اللاجئين يُعاملون مثل الروبوتات ويتوقع منهم التكيف مع أسلوب حياة أجنبي في غضون ثمانية أشهر دون الأخذ في الاعتبار آثار الصدمة التي يواجهونها.
وأضافت: “يريدون منهم أن يتحملوا مسؤوليات كبيرة على الفور، وأن ينسوا العنف الذي واجهوه، وهم لا يلقون المساعدة النفسية”.
وخلال الآونة الأخيرة، تم إعداد استبيان على السكان لتقدير الصحة العقلية للاجئين السوريين الذين أُعيد توطينهم في السويد في الفترة ما بين 2011 وحتى 2013، حيث شارك 1200 شخص بشكل عشوائي جاءوا من سوريا تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 64 عامًا.
وشملت الدراسة عدة مقاييس للصحة العقلية وعوامل ذات صلة باللاجئين، وأشارت النتائج إلى أن الاكتئاب كان أكثر أنواع المشكلات شيوعًا، حيث أظهر 40.2٪ من المشاركين علامات على ذلك، يليه انخفاض الرفاهية الذاتية بنسبة 37.7٪، والقلق بنسبة 31.8٪، والإجهاد النفسي بنسبة 29.9٪.
وخلص المسح إلى أن مستويات الصحة العقلية تبدو منخفضة للغاية بين اللاجئين من سوريا، مما يجعل معالجة قضايا الصحة العقلية وتعزيز التعافي أمرًا ضروريًا للانخراط في المجتمع.