المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
السعودية تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
وظائف شاغرة لدى مركز نظم الموارد الحكومية
16 وظيفة شاغرة في شركة PARSONS
وظائف شاغرة بشركة سير لصناعة السيارات
18 وظيفة شاغرة بـ عيادات النهدي
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين الرياض وميلان في إيطاليا
سلطت صحيفة ديلي جورنال الأمريكية الضوء على بعض نماذج النجاحات للّاجئين القادمين من دول مختلفة إلى الولايات المتحدة، بحثاً عن الأمان والنجاحات الاقتصادية والعملية بشكل رئيسي.
وعلى رأس تلك النماذج، جاء ويلموت كولينز ليكون واحداً من اللاجئين الأفارقة الذين استطاعوا أن يحققوا سيرة ذاتية رائعة في الولايات المتحدة، وذلك رغم الظروف القاسية التي عاشها في بلاده ليبيريا، والتي بطبيعة الحال أثرت عليه بشكل واضح خلال السنوات الأولى من تواجده في موطنه الجديد.
كولينز الذي لم يكن أمامه سوى الفرار من جحيم الحرب الأهلية في بلاده، قدُم إلى الولايات المتحدة ليكون نموذجاً يُحتذى به على كافة المستويات، فبعد معاناة طويلة مع ظروف الحرب في ليبيريا، اتخذ كولينز برفقة زوجته قراراً بالفرار إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعام 1994 اتخذ كولينز طريقه برفقة زوجته إلى مدينة هيلينا في ولاية مونتانا الأمريكية، والتي لم يكن في مُخيلته يوماً أنه سيكون عمدةً لها بعد سنوات طويلة.
وقال كولينز: “فور وصولي إلى الولايات المتحدة فوجئت بالعديد من التغيرات في حياتي، والتي كان عليّ أن أتكيف معها بشتى السبل”.
وأضاف: “حلمت منذ الوهلة الأولى بأن أكون عمدة للبلدة، غير أن ذلك لم يكن بوسعي لفترات طويلة”، مؤكداً أنه اكتفى بتكوين صداقات قوية داخل المجتمع المحيط.
وقبل عامين، عمل ابن كولينز الذي جاء ليعيش مع والديه، على دفع والده نحو الترشح على منصب العمدة في هيلينا، وهو الأمر الذي قابله كولينز بالرفض في بداية الأمر، قبل أن يتمكن ضغط الابن من إقناعه بشكل كامل للدخول في معترك العمودية بالمدينة.
ولم يكن من الصعب على كولينز أن يُكّون علاقات قوية تسمح له بالفوز بمنصب عمدة هيلينا، والتي يسكنها 30 ألف نسمة فقط، خاصة وأن تواجده في الولايات المتحدة لأكثر من 20 عاماً ساعده على بناء علاقات وثيقة مع عدد لا بأس به من التجمعات والهيئات الاجتماعية في الولاية الأمريكية.
واستطاع كولينز أن يحسم السباق على العمودية بنسبة 51% حيث حصل على أكثر من 5 آلاف صوت، ليكون أول عمدة في تاريخ الولايات المتحدة من أصول في إفريقية.