نادين الراسي .. هل وقعت ضحية للسوشيال ميديا؟

الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٦:٤٥ مساءً
نادين الراسي .. هل وقعت ضحية للسوشيال ميديا؟

هل وقعت نادين الراسي ضحية السوشيال ميديا حين شاركت أمورًا خاصة من حياتها العائلية إلى العلن، الأمر الذي تطور إلى إعلانها اعتزال الفن؟ هذا السؤال يطرح نفسه بعد الأزمة الأخيرة التي كان للسوشيال ميديا كلمة الفصل فيها.
البداية كانت مع تسريب مقطع صوتي للفنانة نادين الراسي أكدت فيه أن ابنها مارك قد تطاول عليها وضربها وكاد يقتلها ليتم تناقل المقطع على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجد نادين الراسي حياتها وقد أصبحت على المشاع.
بعد أيام أعلنت نادين الراسي اعتزالها الفن وقامت بحذف حسابها من تويتر فيما أطلق المغردون وسمًا بعنوان ” منحبك نادين الراسي ” يطالبونها بالعدول عن قرارها.

اعتذار وندم 
وبعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حول اعتزال والدته  قرر مارك حدشيتي، ابن نادين الراسي  أن يعتذر علنًا ليضع حداً لتلك الأزمة العائلية.
ونشر ابن نادين الراسي صورة له عبر حسابه على إنستقرام تجمعه بوالدته مع كلمات اعتذار أكد فيها أنه نادم على ما فعله وأنه مهما تطورت الأمور تظل أمه كما هي لديه.

وقال مارك : “ألمي ما بتطلع طلوع والعين ما بتعلى عن الحاجب، هيدي الوالدة حد قلبي وهي اعتبرت مجرد ما عليت صوتي بوجا وحطيت عيوني بعيونها بمثابة إهانة وكأنو ضربتا بسكين”.
وانتقد ابن نادين الراسي من قام بتسريب المقطع مؤكدًا أن من قام بهذا العمل هو شخص من العائلة لكن لم يعد كذلك بعد أن سمح لنفسه بنشره على الناس.
والمعروف أن نادين الراسي ممثلة لبنانية ولدت في 4 سبتمبر 1979، عرفت بدورها في مسلسل عصر الحريم، ومسلسل جريمة شغف الذي عرض على شاشتي روتانا مصرية، و إل بي سي الفضائية اللبنانية.

فازت نادين الراسي بالجائزة اللبنانية الموركس دور ثلاث مرات، وحصلت نادين عليها عام 2007 عن دورها في مسلسل غنوجة بيَّا وعام 2008 عن دورها في مسلسل ابني، وعام 2010 عن مجمل أعمالها لعام 2009.