وقفة احتجاجية لأبناء الغفران في جنيف للتنديد بجرائم تنظيم الحمدين

الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٣٩ مساءً
وقفة احتجاجية لأبناء الغفران في جنيف للتنديد بجرائم تنظيم الحمدين

نظم عدد من أبناء قبيلة آل غفران وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف للتنديد بجرائم النظام القطري في حقهم من تجريدهم من الجنسية وتهجير قسري وتعذيب.
ودعا أبناء القبيلة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم من نظام تميم آل ثاني الذي خالف المواثيق والعهود الدولية عبر سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة آل غفران.
وبالأمس سلم وفد من قبيلة الغفران مسؤولاً أممياً، قائمة بجرائم نظام الدوحة بحقهم، وطالب بموقف دولي داعم لقضيتهم، لافتًا إلى أن الخوف من بطش سلطات الدوحة أجبر القطريين على السكوت.
والتقى وفد قبيلة آل غفران محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، حيث تسلم الأخير خطابًا موجهًا للمفوضة يلخص جانبًا من مأساة القبيلة منذ عام 1996.

ويشكو أبناء قبيلة الغفران تضررهم من تعسف تنظيم الحمدين في إسقاط الجنسية القطرية عن أبنائهم وما رافق وتبع تلك الإجراءات الجائرة من التوقيف في المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسرًا ومصادرة الأملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم”.
يذكر أنه في عام 1996 قامت السلطات القطرية بتوقيف واعتقال الكثير من أفراد قبيلة الغفران آل مرة ومارست معهم أقسى طرق التعذيب بصورة وحشية أدت في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة واعتلالات نفسية رافقت المتضررين حتى وفاتهم.
وفي عام 2000 بدأت  الحكومة القطرية في إسقاط الجنسية من بعض الذين ثبت لدى السلطات القطرية براءتهم ومن ثم تهجيرهم إلى الدول المجاورة ومنعهم من العودة إلى وطنهم، وفي عام 2005 أصدرت السلطات القطرية أمرًا بإسقاط الجنسية القطرية عن 6000 فرد من قبيلة الغفران بطريقة عنصرية واضحة حيث طالت الأطفال والنساء والعجزة والموتى.