مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
لم تكن الحياة في أوروبا وسط التلال في المناطق النائية أكثر رحمة من ظروف الحرب الأهلية على الشعب السوري، فاللاجئون الذين ذهبوا إلى تركيا وتم تهريبهم بصورة غير قانونية بمعرفة السلطات في أنقرة، استقر بهم الحال في قرية موريا اليونانية.
الحياة بين التلال على الساحل الشرقي لجزيرة ليسبوس، حيث تقع قرية يونانية صغيرة هادئة شوارعها مرصوفة بالحصى تسمى موريا، والتي كانت في السابق قاعدة عسكرية، ثم تم إدراجها ضمن النقاط الساخنة للمهاجرين للاتحاد الأوروبي في عام 2015.
وتضم حاليًا أكثر من 8300 شخص قاموا بعمليات عبور سيئة السمعة من تركيا بحثًا عن الأمان والاستقرار في أوروبا، وبدلًا من ذلك، يواجهون الآن العنف والمرض في مخيم مكتظ وصِف الأسبوع الماضي بأنه “غير مناسب وخطير على الصحة العامة”.
الرجال والنساء والأطفال المحاصرون داخل معسكر موريا، والذين اعتقدوا أن أوروبا ستوفر الأمل في حياة جديدة لهم، باتوا الآن يبعثون برسائل نصية إلى العائلة والأصدقاء في أوطانهم تحتوي جملة واحدة “لا تأتي إلى أوروبا”.
وقال مهند، وأحد اللاجئين السوريين الذين جاءوا إلى تلك الجزيرة: “إلى كل الذين يرغبون في السفر إلى أوروبا، لا تأتوا إلى هنا ستهينون أنفسكم”.
مهند الذي أكد أن ذلك ليس اسمه الحقيقي، أكد أن الظروف يصعب وصفها، فالمكان “ليس آمنًا”، وخلال فصل الصيف الخيام تكون موبوءة بالحشرات والعناكب والثعابين بينما لا توجد حماية من البرد في الشتاء.
وأضاف: “نعاني ويُدمر مستقبل أطفالنا، فنحن هربنا من الحرب وعلينا الآن العيش في مكان مثل موريا، إننا ننام في خيام فوق الوحل، وكل يوم أسوأ من اليوم السابق، لا أرى كيف يمكن أن يتغير هذا الأمر”.